منتدى القمر
::دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى القمر
::دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك
منتدى القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه

اذهب الى الأسفل
Mohamed Fathi
Mohamed Fathi
المدير العام
المدير العام
عدد الرسائل : 942
العمر : 31
الجنس : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Male10
الدوله : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Egypt11
العمل : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Studen10
المزاج : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Loves10
الهوايه : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Readin10
عدد النقاط : 18338
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
الأوسمة : دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Tamauz10
https://moon15.ahlamontada.com

دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب Empty دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب

الجمعة يونيو 26, 2009 2:42 am
بسم الله الرحمن الرح

دور الوالدين والمجتمع في إصلاح الشباب وتوجيههم



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ
عَلَىَ الْفِطْرَةِ فَأَبُواهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ
وَيُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ
تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟" [مسلم]


إن هذا الحديث الشريف ينقسم إلى جزأين:-


الجزء الأول: يقرر حقيقة هامة ألا وهي أنه ما من إنسان يعيش الآن على الأرض إلا وكانت بدايته الإسلام والفطرة السليمة.


وأما الثاني: فيشير إلى أمر هام آخر ألا وهو مسؤولية الوالدين عن الحفاظ
على هذه الفطرة سليمة طول فترة حياته منذ ولادته وإلى أن يبلغ.


وإذا كانت الفطرة السليمة النقية هي بداية الخلق جميعاً فمن أين جاء
الانحراف ؟؟ من أين جاء البعد عن الاستقامة على فطرة الله، وهدي الله؟


إنه فعل الناس .. نعم إن أغلبه من فعل الآباء، أو فعل شركاء الآباء !!!


كما يقول الشاعر:


ويشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان علمه أبوه


فالمسلمون أبناؤهم على الهدى مالم ينحرفوا بهم، ما لم يتركوهم للشياطين تجتالهم.


إن ما نشاهده، وما نعرفه في شباب المسلمين الذكور والإناث، هو من الأمور
التي نقلها الشركاء في التربية من الآباء، والأمهات، والمدرسين والمدرسات،
ووسائل الإعلام، وبقية المشاركين في التربية والتنشئة الاجتماعية.


إن الأطفال يعيشون في محاضنهم، وفي بيوت أسرهم، وفي مدارسهم داخل بيئات
ثقافية واجتماعية يتشربون ما فيها من قيم وعادات وأخلاق وسلوك ، فإن كانت
تلك القيم والعادات والأخلاق والآداب والسلوكيات مهتدية بهدي الكتاب
والسنة، مستمدة إطارها الفكري، ومحتواها من دين الله الذي جاء به رسوله ،
فإن الأبناء ينشئون أسوياء مهتدين قد حفظ الله فطرتهم على أصلها، وقد
زكاها ونماها الغيث الذي جاء به رسول الله .



الأم والأب والمعلم والمجتمع مسئولون أمام الله عن تربية هذا الجيل، فإن
أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة، وإن أهملوا تربيته شقي، وكان
الوزر في عنقهم، ولهذا جاء في الحديث: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"
"متفق عليه".


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من راع يسترعي
رعية إلا سئل يوم القيامة أقام فيها أمر الله أم أضاعه) [الطبراني]




إن ما نشاهد في شباب المسلمين من انحراف عن الجادة المستقيمة التي فطرهم
الله عليها، وزكاها، ونماها بما جاء به رسول الله  من هدي القرآن والسنة.
للأسرة فيه دور كبير. فإن الله جل شأنه عندما أوجد المولود على الفطرة
جعله يعيش بين أهله ومجتمعه فترة طويلة تمتد -غالبا- من طفولته إلى وقت
بلوغه، يعيش تلك الفترة الطويلة دون تكليف شرعي .. لم يقدّر الله ذلك
عبثاً، ولم يجعل ذلك الزمن يضيع سدى.


إن الله جل شأنه كلّف الأسرة والمجتمع والأمة كلها بمسؤوليات كبيرة تجاه هؤلاء الأطفال.


كلّف الآباء والأمهات والأقارب والمؤسسات الاجتماعية ؛ المدارس والمساجد،
وكل المشاركين في التربية والتوجيه كلفهم بشيء واحد هو الإبقاء على الفطرة
التي فطر الله الناس عليها، وعدم تبديلها، أو الانحراف بها.


روى وهب بن منبه أنه كان في التوراة: (يابن آدم وعزتي ما خلقتك لأربح عليك
إنما خلقتك لتربح علي فاتخذني بدلا من كل شيء فأنا خير لك من كل شيء)
[القرطبي]


1) مسؤولية الأسرة عن الأبناء حتى فترة البلوغ مسؤولية تامة:-
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم 6].

2) توجيه الخطاب حول معرفة الأولاد معالم الإسلام قبل البلوغ إلى الوالدين:-
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى