يا للخجل!! الى متى سنبقى متفرجين.الى متى ...
الخميس أبريل 17, 2008 3:49 pm
قصة اميرة جحا
أميرة جحا، طفلةفلسطينية تحمل في جعبتها خمسة عشر عاما هي عمرها و عمر مرضها المزمن الذي يرافقهامنذ أن جاءت للحياة،إذ ولدت و هي تعاني من تضخم و تليف في الكبد و الطحال و تسكيرفي القنوات المرارية.
استقبلنا والدها بابتسامة مؤمنة بقضاء الله وقدره رغم الألم الذي يعصف بالأسرة كلها على حال ابنتهم، يخبرنا أنه أب لثمانية بناتتزوجت خمس منهن و إحداهن ولدت بإعاقة جسدية و أصغرهن أميرة التي ولدت مصابة بتليفالكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية، تطل علينا أميرة بوجهها الطفوليالمستدير الذي تعلوه ابتسامة رائعة لا تذكرك لمرضها، سلمت عليها و أخبرتني كم هيسعيدة بلقائنا، أتابع بريق عينيها الخضراوين و هما تشعان أملا و هي تخبرني عننفسها، فقد توقفت عن الدراسة في الصف الرابع الابتدائي و رغم ذلك تلتزم الآن بدوراتللنشيد و حفظ القرآن الكريم في المسجد المجاور.
يخبرنا بعد ذلكالحاج أبو ريم عن مرض ابنته و رحلة علاجها الطويلة منذ ولادتها و حتى الآن، و قدمرت خلالها على مستشفى النصر في غزة و مستشفى فلسطين في القاهرة و مركز يس عبدالغفار لأمراض و بحوث الكبد و لها الآن عضوية في مركز الكبد في مدينة نصر ن وماتزال تتابع علاجها معهم عبر الفاكس نتيجة منع المرضى من السفر للعلاج في ظل الحصارالذي يتعرض له قطاع غزة .
و منذ ما يزيد على شهر لا يجد لأميرة أي دواء منالأدوية السبعة التي تتعالج بها، الأمر الذي يزيد حالتها سوءا يوما بعديوم.
و بقلب يعتصره الحزن و الأسى على حال ابنته يقول الحاج أبوريم- و هو عاطل عن العمل - :
" ما ذنب المرضى كي يمنعوا من السفر و لا يهتمبهم أحد؟!! حتى الحيوانات أكرمكم الله أقاموا لها جمعيات للرفق بها و المطالبةبحقوقها، فأين نحن من جمعيات الرفق بالإنسان ؟!! "
كل ما يأمله والد أميرهالآن و ما تتمناه الصغيرة هو أن يفك الحصار عن غزة لتستطيع السفر و إجراء عمليةزراعة خلايا كبد، على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية و تشارك أقرانها في الدراسة واللعب.
أخبرتنا أميرة أنها متفائلة جدا رغم أنها تسمع كل يوم عددشهداء الحصار يزيدون، و تعلم أنها قد تكون غدا واحدة منهم و لكن إيمانها باللهكبير.
تقول لنا: " أحلم كثيرا بالأنبياء و الحج و بأني وقفت بعرفة ورفعت يدي للسماء أدعو الله أن يشفيني"، سألتها: و هل حلمت بنبينا محمد- صلى اللهعليه و سلم- ؟ فتجيبني بنعم و قد رأته يقتل الشر بسيفه دفاعا عنها، و ببراءة تدعوالله أن يكون هذا الشر هو مرضها.
و قبل أن نغادرهم ، تلت عليناأميرة بعضا من آيات كتاب الله التي بدأت تحفظها في المسجد و أنشدت لنا بصوتهاالعذب، ثم أرتنا ألبوم صورها منذ الولادة مرورا بكل مراحل علاجها و حتى اليوم، يقولوالدها: لأميرة صورة علقناها في البيت و كتبنا عليها " يا رب ما تنطفي هالشمعة " .
فعلا ، كم هو صعب انتظار المجهول !!
اللهم اشف أميرة و لاتطفئ شمعتها قبل الأوان ..
نقلا عن موقع اللجنة الشعبية لمواجهةالحصار
http://www.freegaza.ps/index.php?sci...a=news&type=40
أميرة جحا، طفلةفلسطينية تحمل في جعبتها خمسة عشر عاما هي عمرها و عمر مرضها المزمن الذي يرافقهامنذ أن جاءت للحياة،إذ ولدت و هي تعاني من تضخم و تليف في الكبد و الطحال و تسكيرفي القنوات المرارية.
استقبلنا والدها بابتسامة مؤمنة بقضاء الله وقدره رغم الألم الذي يعصف بالأسرة كلها على حال ابنتهم، يخبرنا أنه أب لثمانية بناتتزوجت خمس منهن و إحداهن ولدت بإعاقة جسدية و أصغرهن أميرة التي ولدت مصابة بتليفالكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية، تطل علينا أميرة بوجهها الطفوليالمستدير الذي تعلوه ابتسامة رائعة لا تذكرك لمرضها، سلمت عليها و أخبرتني كم هيسعيدة بلقائنا، أتابع بريق عينيها الخضراوين و هما تشعان أملا و هي تخبرني عننفسها، فقد توقفت عن الدراسة في الصف الرابع الابتدائي و رغم ذلك تلتزم الآن بدوراتللنشيد و حفظ القرآن الكريم في المسجد المجاور.
يخبرنا بعد ذلكالحاج أبو ريم عن مرض ابنته و رحلة علاجها الطويلة منذ ولادتها و حتى الآن، و قدمرت خلالها على مستشفى النصر في غزة و مستشفى فلسطين في القاهرة و مركز يس عبدالغفار لأمراض و بحوث الكبد و لها الآن عضوية في مركز الكبد في مدينة نصر ن وماتزال تتابع علاجها معهم عبر الفاكس نتيجة منع المرضى من السفر للعلاج في ظل الحصارالذي يتعرض له قطاع غزة .
و منذ ما يزيد على شهر لا يجد لأميرة أي دواء منالأدوية السبعة التي تتعالج بها، الأمر الذي يزيد حالتها سوءا يوما بعديوم.
و بقلب يعتصره الحزن و الأسى على حال ابنته يقول الحاج أبوريم- و هو عاطل عن العمل - :
" ما ذنب المرضى كي يمنعوا من السفر و لا يهتمبهم أحد؟!! حتى الحيوانات أكرمكم الله أقاموا لها جمعيات للرفق بها و المطالبةبحقوقها، فأين نحن من جمعيات الرفق بالإنسان ؟!! "
كل ما يأمله والد أميرهالآن و ما تتمناه الصغيرة هو أن يفك الحصار عن غزة لتستطيع السفر و إجراء عمليةزراعة خلايا كبد، على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية و تشارك أقرانها في الدراسة واللعب.
أخبرتنا أميرة أنها متفائلة جدا رغم أنها تسمع كل يوم عددشهداء الحصار يزيدون، و تعلم أنها قد تكون غدا واحدة منهم و لكن إيمانها باللهكبير.
تقول لنا: " أحلم كثيرا بالأنبياء و الحج و بأني وقفت بعرفة ورفعت يدي للسماء أدعو الله أن يشفيني"، سألتها: و هل حلمت بنبينا محمد- صلى اللهعليه و سلم- ؟ فتجيبني بنعم و قد رأته يقتل الشر بسيفه دفاعا عنها، و ببراءة تدعوالله أن يكون هذا الشر هو مرضها.
و قبل أن نغادرهم ، تلت عليناأميرة بعضا من آيات كتاب الله التي بدأت تحفظها في المسجد و أنشدت لنا بصوتهاالعذب، ثم أرتنا ألبوم صورها منذ الولادة مرورا بكل مراحل علاجها و حتى اليوم، يقولوالدها: لأميرة صورة علقناها في البيت و كتبنا عليها " يا رب ما تنطفي هالشمعة " .
فعلا ، كم هو صعب انتظار المجهول !!
اللهم اشف أميرة و لاتطفئ شمعتها قبل الأوان ..
نقلا عن موقع اللجنة الشعبية لمواجهةالحصار
http://www.freegaza.ps/index.php?sci...a=news&type=40
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى