البدانة قد تضعف من خصوبة الرجال
الأربعاء أكتوبر 01, 2008 3:42 pm
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن البدانة ربما تقلل من فرص الرجل في أن يصبح أبا حتى وإن كان يتمتع بصحة طيبة.
ووجد الباحثون أنه من بين 87 رجلا صحيحا تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و48، كان البدناء من بينهم أقل احتمالا في أن يصبحوا آباء، بالإضافة إلى كونهم أظهروا اختلافات هرمونية تشير إلى قدرة إنجابية.
وبالمقارنة مع نظرائهم الأقل بدانة أظهرت الدراسة أن مستويات التستوستيرون لدى الرجال البدناء أقل في الدم، كما أن مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "إف إس إتش" قليلة هي الأخرى، وكلا الهرمونين مهم للإنجاب.
ويقول الباحثون إن هذه المستويات القليلة نسبيا من الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب "إف إس إتش" توحي بانخفاض جزئي في مستويات إفراز هرمونات التناسل، وهذه حالة لا تؤدي فيها الخصيتان وظيفتهما بشكل مناسب بسبب مشاكل في الإشارات في غدة ما تحت المهاد (هيبوثالامس) أو الغدة النخامية وهما بنيتان في المخ معنيتان بالإفراز الهرموني.
البدانة عامل عقم
وكتب الدكتور إريك إم باولي وزملاؤه في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا في هيرشي أن هذه النتائج تشير إلى أن البدانة وحدها هي "عامل عقم" لدى الرجال حتى ولو كانت صحتهم طيبة.
ومن بين 87 رجلا شملتهم الدراسة هناك 68% منهم لديهم طفل ووجد فريق "باولي" أن مؤشر كتلة الجسم في المتوسط أقل بين هؤلاء الرجال مقارنة مع الذين لم ينجبوا أطفالا أصلا.
وفي المجموعة السابقة بلغ مؤشر كتلة الجسم 28 حيث يقعوا في نطاق "زائدي الوزن" بينما مؤشر كتلة الجسم في المتوسط بالنسبة للرجال الذين لم ينجبوا أطفالا بلغ 32 تقريبا وهو مؤشر يدل أن أصحابه في نطاق "البدناء".
وعندما قيم الباحثون الرجال على أساس نسبة هرمونات إنجابية عديدة وجدوا أنه كلما زادت بدانة الرجل كلما كانت مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب أقل ومن ناحية أخرى فزيادة البدانة ترتبط بزيادة مستويات الأستروجين.
ويوضح فريق باولي أن زيادة الدهون في الجسم ربما تزيد من تحول التستوستيرون إلى أستروجين في دم الرجل، ومثل هذا التغير الهرموني يمكن في المقابل أن يبث بإشارة إلى المخ لكبح إنتاج الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "إف إس إتش".
وربطت دراسات سابقة بين البدانة وتراجع الرغبة الجنسية وزيادة مخاطر ضعف الانتصاب كما يشير الباحثون.
ووجد الباحثون أنه من بين 87 رجلا صحيحا تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و48، كان البدناء من بينهم أقل احتمالا في أن يصبحوا آباء، بالإضافة إلى كونهم أظهروا اختلافات هرمونية تشير إلى قدرة إنجابية.
وبالمقارنة مع نظرائهم الأقل بدانة أظهرت الدراسة أن مستويات التستوستيرون لدى الرجال البدناء أقل في الدم، كما أن مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "إف إس إتش" قليلة هي الأخرى، وكلا الهرمونين مهم للإنجاب.
ويقول الباحثون إن هذه المستويات القليلة نسبيا من الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب "إف إس إتش" توحي بانخفاض جزئي في مستويات إفراز هرمونات التناسل، وهذه حالة لا تؤدي فيها الخصيتان وظيفتهما بشكل مناسب بسبب مشاكل في الإشارات في غدة ما تحت المهاد (هيبوثالامس) أو الغدة النخامية وهما بنيتان في المخ معنيتان بالإفراز الهرموني.
البدانة عامل عقم
وكتب الدكتور إريك إم باولي وزملاؤه في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا في هيرشي أن هذه النتائج تشير إلى أن البدانة وحدها هي "عامل عقم" لدى الرجال حتى ولو كانت صحتهم طيبة.
ومن بين 87 رجلا شملتهم الدراسة هناك 68% منهم لديهم طفل ووجد فريق "باولي" أن مؤشر كتلة الجسم في المتوسط أقل بين هؤلاء الرجال مقارنة مع الذين لم ينجبوا أطفالا أصلا.
وفي المجموعة السابقة بلغ مؤشر كتلة الجسم 28 حيث يقعوا في نطاق "زائدي الوزن" بينما مؤشر كتلة الجسم في المتوسط بالنسبة للرجال الذين لم ينجبوا أطفالا بلغ 32 تقريبا وهو مؤشر يدل أن أصحابه في نطاق "البدناء".
وعندما قيم الباحثون الرجال على أساس نسبة هرمونات إنجابية عديدة وجدوا أنه كلما زادت بدانة الرجل كلما كانت مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب أقل ومن ناحية أخرى فزيادة البدانة ترتبط بزيادة مستويات الأستروجين.
ويوضح فريق باولي أن زيادة الدهون في الجسم ربما تزيد من تحول التستوستيرون إلى أستروجين في دم الرجل، ومثل هذا التغير الهرموني يمكن في المقابل أن يبث بإشارة إلى المخ لكبح إنتاج الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "إف إس إتش".
وربطت دراسات سابقة بين البدانة وتراجع الرغبة الجنسية وزيادة مخاطر ضعف الانتصاب كما يشير الباحثون.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى