غزه تحت الحصار والدمار فماذا أنت فاعل ؟؟؟؟؟!!!
الأحد ديسمبر 07, 2008 10:54 pm
غزه تحت الحصار والدمار فماذا أنت فاعل؟؟
سجل ماتريده فى هذا الموضوع من مايجب عليك فعله تجاه فلسطين ؟؟؟
أنا أقول : أنه يجب الدعاء والتبرع لهم ...
رد: غزه تحت الحصار والدمار فماذا أنت فاعل ؟؟؟؟؟!!!
الإثنين ديسمبر 08, 2008 12:12 am
ماذا يمكن أن نفعل لنصرة أهل
غزة
عشرون يوماً والحصار يضيق على غزة المحاصرة أصلاً منذ أكثر
من عام ونصف. عشرون يوماً انقطعت فيها الكهرباء، ونفد الوقود الشحيح أصلاً، ولم
يبقى في المخابز دقيق ولا طحين، وما تبقى من المواد الغذائية أو الدوائية سينفد
خلال أيام أيضاً. هذه هي الهولوكوست الحقيقية، أن تحصر مليون ونصف إنسان في سجن
كبير وتغلق عليهم الأبواب وتمنع عنهم الغذاء وكافة أساسيات الحياة وتتركهم ليموتوا
موتاً بطيئاً ومؤلماً. الهولوكوست الحقيقية هي أن يرى الأب أبناؤه يتلوون جوعاً
وألماً أمام عينيه دون أن يستطيع أن يفعل لهم شيئاً. أن ترى الأم طفلها يتلوى من
المرض والألم، وليس من علاج أو كهرباء تشغل الجهاز الذي يمكن أن يبقي على حياته.
هذه هي غزة اليوم، مدينة تختنق، تموت، أما أعين العالم
كله، عربه وعجمه، مسلاله ومسيحيه في مشهد لم يعرف التاريخ مثله. وما تحرك أحد. فلا
العرب غضبوا ولا الآخرين اكترثوا. ترى ماذا ننتظر؟ أن ينفد العلف والقمح المعد
للاستخدام الحيواني، والذي يستخدمه أهالي غزة الصامدين بدلاً من القمح والطحين.
المستشفيات التي صمدت أمام الحصار بأقل القليل، وبإصرار
عجيب على الاستمرار في بث أسباب الحياة في أقسى الظروف، لم تعد تملك ما يساعدها على
المواصلة. الكهرباء انقطعت عنها، ومولداتها الخاصة لم تعد تعمل لعدم توفر الوقود
وقطع الغيار. الأدوية أو ما كان متوفراً منها نفد، الأجهزة توقفت عن العمل بمعظمها
وأصبح على أهالي المرضى أن يلجئوا إلى الأجهزة اليدوية –إن كانوا محظوظين وتوفرت
أجهزة يدوية تعالج مرضاهم.
هذا الاحتلال البغيض لا يهمه أن يموت مليون ونصف المليون
إنسان –أطفال ونساء وشيوخ وولدان- في سبيل الحفاظ على أمن بضعة مئات من مستوطنيه
الآتون من شتى بقاع العالم لاحتلال أرضنا. ولم لا يفعل وهو يلقى الدعم والتأييد
والمؤازرة من كل العالم، حتى الدول العربية في معظمها لم تحرك ساكناً والحكومات إما
صامتة تغض الطرف وكأنها لا تدري ماذا يحدث أو أنها تعتقد أن غزة هذه منطقة موبوءة
يجب التخلص من كل سكانها الإرهابيين الذي يدعمون أو يقبلون بحكم حماس.
الشعوب العربية استكانت حتى النخاع، لم يعد يعنيها سوى
لقمة العيش ومتابعة أخبار الأزمة العالمية والقلق حول تأثيراتها المحتملة عليها. لم
تعد تتظاهر، لم تعد تقيم المهرجانات الخطابية أو تنظم حملات التبرعات كما جرت
العادة. لم لا، فالأمر خارج يديها وستترك الأمر للأوربيين كي يكسروا الحصار بسفنهم
الصغيرة وشجاعتهم الكبيرة. لكن اليأس ليس مبرراً اليوم، وكل مسلم على وجه الأرض، بل
وكل إنسان سيحاسب على هذه المحرقة التي يشارك فيها الكل ضد هؤلاء الأبطال والشرفاء.
إن لم يكن هذا هو وقت التحرك، وقت نفض الغبار عن كواهلنا وإلا
فمتى؟!
إن كنا لا نستطيع أن نلوم العدو على عدائه وشراسته
وعداونيته المفرطة، فإننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن الحكومات العربية والحكومة
المصرية تحديداً التي تواطأت مع العدو لتحكم الحصار بشكل أكثر شراسة وعدوانية. حدود
مصر مع قطاع غزة ليس فيها جندي صهيوني واحد ولا مراقبين أوربيين ولا غيرهم، ليس
فيها سوى جنود مصريون يتألمون لما يجري على الجانب الأخر من الحدود دون أن يستطيعوا
أن يفعلوا شيئاً لهم.
إن الشعب المصري العظيم ورغم كل آلامه ومعاناته إلا أنه
يحاول التحرك، فبالأمس خرجت حملات مختلفة تحاول الوصول إلى رفح لكسر الحصار،
والمطالبات بذلك لم تتوقف يوماً، وها هم أهل الإسكندرية يحتشد منهم خمسة آلاف مواطن
للتضامن مع أهل غزة ومطالبة الحكومة المصرية بفتح الحدود. وسنشهد المزيد من
التحركات. إن الشعب المصري وقواه الوطنية والإسلامية والمستقلة مطالبة اليوم بتحمل
المسؤولية التي وضعها القدر والتاريخ والجغرافيا على عاتقها. فمصر هي الدولة
العربية الوحيدة ذات الحدود البرية المشتركة مع قطاع غزة.
أما باقي البشر، من عرب وعجم، مسلمين ومسيحيين فإنهم
مطالبون بتفعيل ما أمكن من وسائل الضغط الشعبية على الحكومة المصرية من أجل فتح
الحدود وكسر الحصار وإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى
المعرضون للموت جوعاً ومرضاً جراء هذا الحصار العربي – الإسرائيلي المشترك. إنكم
مطالبون بالتظاهر والتجمع والاعتصام أمام السفارات المصرية في كافة أنحاء العالم،
ورفع العرائض والطلبات التي تطالب النظام المصري بفتح الحدود والتوقف عن الاستجابة
للضغوط الأمريكية والصهيونية لأن الأمر لم يعد يحتمل.
كما يجب أن يساهم الجميع في رفع وتيرة الضغوطات عبر كافة
الوسائل الإعلامية المتاحة عربياً وعالمياً. لنرسل قوافل الإغاثة عبر الحدود بأي
وسيلة كانت. لنستأجر السفن وندخل بها لإنقاذ بعض الأرواح، ومن أحيا روحاً فكأنما
أحيا الناس جميعاً. لم يعد هناك
مجال للكلام، الوقت الآن وقت العمل. فلنعمل سوياً لكسر الحصار.
فيجب علينا الدعاء-التبرع
فهيا بنا نقم بنهضه ضدد عدونا
أين أنتم ياعرب أين الإسلام والمسلمين
غزة
عشرون يوماً والحصار يضيق على غزة المحاصرة أصلاً منذ أكثر
من عام ونصف. عشرون يوماً انقطعت فيها الكهرباء، ونفد الوقود الشحيح أصلاً، ولم
يبقى في المخابز دقيق ولا طحين، وما تبقى من المواد الغذائية أو الدوائية سينفد
خلال أيام أيضاً. هذه هي الهولوكوست الحقيقية، أن تحصر مليون ونصف إنسان في سجن
كبير وتغلق عليهم الأبواب وتمنع عنهم الغذاء وكافة أساسيات الحياة وتتركهم ليموتوا
موتاً بطيئاً ومؤلماً. الهولوكوست الحقيقية هي أن يرى الأب أبناؤه يتلوون جوعاً
وألماً أمام عينيه دون أن يستطيع أن يفعل لهم شيئاً. أن ترى الأم طفلها يتلوى من
المرض والألم، وليس من علاج أو كهرباء تشغل الجهاز الذي يمكن أن يبقي على حياته.
هذه هي غزة اليوم، مدينة تختنق، تموت، أما أعين العالم
كله، عربه وعجمه، مسلاله ومسيحيه في مشهد لم يعرف التاريخ مثله. وما تحرك أحد. فلا
العرب غضبوا ولا الآخرين اكترثوا. ترى ماذا ننتظر؟ أن ينفد العلف والقمح المعد
للاستخدام الحيواني، والذي يستخدمه أهالي غزة الصامدين بدلاً من القمح والطحين.
المستشفيات التي صمدت أمام الحصار بأقل القليل، وبإصرار
عجيب على الاستمرار في بث أسباب الحياة في أقسى الظروف، لم تعد تملك ما يساعدها على
المواصلة. الكهرباء انقطعت عنها، ومولداتها الخاصة لم تعد تعمل لعدم توفر الوقود
وقطع الغيار. الأدوية أو ما كان متوفراً منها نفد، الأجهزة توقفت عن العمل بمعظمها
وأصبح على أهالي المرضى أن يلجئوا إلى الأجهزة اليدوية –إن كانوا محظوظين وتوفرت
أجهزة يدوية تعالج مرضاهم.
هذا الاحتلال البغيض لا يهمه أن يموت مليون ونصف المليون
إنسان –أطفال ونساء وشيوخ وولدان- في سبيل الحفاظ على أمن بضعة مئات من مستوطنيه
الآتون من شتى بقاع العالم لاحتلال أرضنا. ولم لا يفعل وهو يلقى الدعم والتأييد
والمؤازرة من كل العالم، حتى الدول العربية في معظمها لم تحرك ساكناً والحكومات إما
صامتة تغض الطرف وكأنها لا تدري ماذا يحدث أو أنها تعتقد أن غزة هذه منطقة موبوءة
يجب التخلص من كل سكانها الإرهابيين الذي يدعمون أو يقبلون بحكم حماس.
الشعوب العربية استكانت حتى النخاع، لم يعد يعنيها سوى
لقمة العيش ومتابعة أخبار الأزمة العالمية والقلق حول تأثيراتها المحتملة عليها. لم
تعد تتظاهر، لم تعد تقيم المهرجانات الخطابية أو تنظم حملات التبرعات كما جرت
العادة. لم لا، فالأمر خارج يديها وستترك الأمر للأوربيين كي يكسروا الحصار بسفنهم
الصغيرة وشجاعتهم الكبيرة. لكن اليأس ليس مبرراً اليوم، وكل مسلم على وجه الأرض، بل
وكل إنسان سيحاسب على هذه المحرقة التي يشارك فيها الكل ضد هؤلاء الأبطال والشرفاء.
إن لم يكن هذا هو وقت التحرك، وقت نفض الغبار عن كواهلنا وإلا
فمتى؟!
إن كنا لا نستطيع أن نلوم العدو على عدائه وشراسته
وعداونيته المفرطة، فإننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن الحكومات العربية والحكومة
المصرية تحديداً التي تواطأت مع العدو لتحكم الحصار بشكل أكثر شراسة وعدوانية. حدود
مصر مع قطاع غزة ليس فيها جندي صهيوني واحد ولا مراقبين أوربيين ولا غيرهم، ليس
فيها سوى جنود مصريون يتألمون لما يجري على الجانب الأخر من الحدود دون أن يستطيعوا
أن يفعلوا شيئاً لهم.
إن الشعب المصري العظيم ورغم كل آلامه ومعاناته إلا أنه
يحاول التحرك، فبالأمس خرجت حملات مختلفة تحاول الوصول إلى رفح لكسر الحصار،
والمطالبات بذلك لم تتوقف يوماً، وها هم أهل الإسكندرية يحتشد منهم خمسة آلاف مواطن
للتضامن مع أهل غزة ومطالبة الحكومة المصرية بفتح الحدود. وسنشهد المزيد من
التحركات. إن الشعب المصري وقواه الوطنية والإسلامية والمستقلة مطالبة اليوم بتحمل
المسؤولية التي وضعها القدر والتاريخ والجغرافيا على عاتقها. فمصر هي الدولة
العربية الوحيدة ذات الحدود البرية المشتركة مع قطاع غزة.
أما باقي البشر، من عرب وعجم، مسلمين ومسيحيين فإنهم
مطالبون بتفعيل ما أمكن من وسائل الضغط الشعبية على الحكومة المصرية من أجل فتح
الحدود وكسر الحصار وإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى
المعرضون للموت جوعاً ومرضاً جراء هذا الحصار العربي – الإسرائيلي المشترك. إنكم
مطالبون بالتظاهر والتجمع والاعتصام أمام السفارات المصرية في كافة أنحاء العالم،
ورفع العرائض والطلبات التي تطالب النظام المصري بفتح الحدود والتوقف عن الاستجابة
للضغوط الأمريكية والصهيونية لأن الأمر لم يعد يحتمل.
كما يجب أن يساهم الجميع في رفع وتيرة الضغوطات عبر كافة
الوسائل الإعلامية المتاحة عربياً وعالمياً. لنرسل قوافل الإغاثة عبر الحدود بأي
وسيلة كانت. لنستأجر السفن وندخل بها لإنقاذ بعض الأرواح، ومن أحيا روحاً فكأنما
أحيا الناس جميعاً. لم يعد هناك
مجال للكلام، الوقت الآن وقت العمل. فلنعمل سوياً لكسر الحصار.
فيجب علينا الدعاء-التبرع
فهيا بنا نقم بنهضه ضدد عدونا
أين أنتم ياعرب أين الإسلام والمسلمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى