:: 
الرئيسية
البوابـــه
أحدث الصور
التسجيل
دخول
كيف يكون النصر؟؟!
3 مشترك
Ahmed Fathiالمدير العام
- عدد الرسائل : 887
العمر : 30
الجنس :
الدوله :
العمل :
المزاج :
الهوايه :
عدد النقاط : 18881
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
الأوسمة :
كيف يكون النصر؟؟!
الإثنين ديسمبر 29, 2008 10:28 pm
يقول تعالى: (أم
حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء
والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن
نصر الله قريب).
وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه أنه قال: (شكونا
الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بُردة له في ظل الكعبة فقلنا:
ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: قد كان من قبلكم
يؤخذ الرجل فيحفر في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه
فيُجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن
دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا
يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).
فلو
تفكرنا ملياً في أول آية أحسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم ولو بعض مما
أصاب من قبلكم حتى أصابهم البأساء والضراء وزلزلوا -أنظر موقع الشاهد- حتى
يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله.
ألا إن نصر الله قريب
فالعبرة بالصبر والثبات وليكن اليقين يجب أن يكون في قلوبنا في أعلى درجاته في قول الله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون).
هذا وعد (وكان وعد الله مفعولاً) قبل الإسلام في زمن داود عليه السلام أن الأرض يرثها العباد الصالحون.
فكن على يقين من نصر الله ومن وعد الله لأن الله لا يخلف الميعاد.
وقال تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز).
ولكن العبرة هنا متى سيكون هذا النصر ؟؟؟؟
الجواب الأصل كيف سيتحقق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإليك الها الحبيب الحريص على نصر دين الله الكيفية....
يقول تعالى: (وعد
الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف
الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون).
فهذه البداية أن الله وعدنا أي المؤمنين ليستخلفننا في الأرض وليمكنن لنا دين الإسلام وليبدلننا من بعد الخوف أمناً بشرط أن نعبده لا نشرك به شيئاً؛ فالمفتاح الأول هو التوحيد.
أما المفتاح الآخر هو تربية الأمة عليه والدليل على ذلك قوله تعالى: (ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
فالنبي
صلى الله عليه وسلم جلس يعلم الناس التوحيد ويدعو فقط للتوحيد في مكة ثلاث
عشرة سنة وسنتين في المدينة قبل معركة بدر الكبرى فماذا كان
النتاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب: أقوى دولة عرفها التاريخ بنت نفسها في عشرة سنوات فقط.
المفتاح الثالث:الدعاء بالنصر والتمكين
والدليل ما نعلمه جميعاً في معركة بدر وهو قوله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون).
كلنا يعلم أن النبي في غزوة بدر رفع يديه مبتهلاً فقال: (اللهم أنجزني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم، اللهم إن شئت فلن تعبد في الأرض بعد اليوم)
والنبي يدعو ويدعو حتى أتاه الصديق الأكبر ويسألون لماذا لا ننتصر جاء
صاحب الإيمان صاحب اليقين الذي يزن بإيمانه الأمة فقال: كفاك مناجاة لربك
فإنه معطيك ما وعد. أو كما قال...
فعلينا أن نتأسى بالصديق الأكبر بيقينه العالي بنصر الله فهو المفتاح الخامس...
اما المفتاح السادس فهو تطبيق شرع الله وهذا دليه معلوم معروف وهو قوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).
فالنصر الثاني متعلق بشرطية وقوع الأول وهو نصر دين الله بنشره والدعوة إليه.
والمفتاح السابع هو الإخلاص لقوله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الأمة بالسناء والتمكين في البلاد ، والنصر والرفعة في الدين ، ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب). فانظر للربط الوثيق بين الإخلاص والنصرة والتمكين.
والمفتاح الثامن إبتعادنا عن الدنيا وحبنا لها وفي هذا قال نبينا: (يوشك
ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة
يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله
المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما
الوهن يا رسول الله؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت) فانظر للربط الخطير بين حب الدنيا وكراهية الموت وبين تكالب الأعداء علينا.
والمفتاح التاسع هو الرجوع إلى ديننا فقال نبينا: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم).
ولنضع نصب أعيننا قول الإمام مالك (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها).
فعلينا
أن نجتهد في تربية الأمة تريبة إيمانية بحتة فكم وكم كنا نفتخر بأفعال
الصحابة في المعارك وخاصة معركة أحد فقد رسم فيها الصحابة أجمل الرسمات
الرائعة في الذود عن نبيهم منهم أنس بن النضر وأبو طلحة وطلحة بن عبيد
الله ويزيد بن عمارة بن السكن وأم عمارة، فنحن مشتاقون لنرى مثل هؤلاء
يجاهدون في سبيل الله على أعلى إيمان لنحظى بالتمكين والنصرة.
وقد يقول قائل: هذا يعني أننا سنحتاج لسنين عديدة حتى نربي الأمة.
فنجاوبه قائلين: النبي ربى أمته ومع ذلك لم يُرِِهِ الله كل ما وعده وهو المتقدم في قوله: (وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات) فبين ربنا ووضح هذا السبيل قائلاً: (فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون).
فالنبي وضع اللبنات الأولى ثم أكملها من بعده ممن سار على دربه واقتفى
أثره حتى ساد المسلمون وشادوا وبنوا، وبينه النبي في قوله المتقدم لخباب: (ولكنكم تستعجلون).
فعلينا إخوتي أخيراً أن نكون عوناً ويداً واحدة في تطبيق شرع الله لنحظى بالنصرة والتمكين المنشودين.
هذا
وأسأل الله عز وجل أن يرحم موتانا في غزة وأن يتقبلهم عنده من الشهداء
وألا يحرمنا أجر ما يفعلونه وأن يميتنا شهداء على لا إله إلا الله.
فالعبرة بالصبر والثبات وليكن اليقين يجب أن يكون في قلوبنا في أعلى درجاته في قول الله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون).
هذا وعد (وكان وعد الله مفعولاً) قبل الإسلام في زمن داود عليه السلام أن الأرض يرثها العباد الصالحون.
فكن على يقين من نصر الله ومن وعد الله لأن الله لا يخلف الميعاد.
وقال تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز).
ولكن العبرة هنا متى سيكون هذا النصر ؟؟؟؟
الجواب الأصل كيف سيتحقق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإليك الها الحبيب الحريص على نصر دين الله الكيفية....
يقول تعالى: (وعد
الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف
الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون).
فهذه البداية أن الله وعدنا أي المؤمنين ليستخلفننا في الأرض وليمكنن لنا دين الإسلام وليبدلننا من بعد الخوف أمناً بشرط أن نعبده لا نشرك به شيئاً؛ فالمفتاح الأول هو التوحيد.
أما المفتاح الآخر هو تربية الأمة عليه والدليل على ذلك قوله تعالى: (ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
فالنبي
صلى الله عليه وسلم جلس يعلم الناس التوحيد ويدعو فقط للتوحيد في مكة ثلاث
عشرة سنة وسنتين في المدينة قبل معركة بدر الكبرى فماذا كان
النتاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب: أقوى دولة عرفها التاريخ بنت نفسها في عشرة سنوات فقط.
المفتاح الثالث:الدعاء بالنصر والتمكين
والدليل ما نعلمه جميعاً في معركة بدر وهو قوله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون).
كلنا يعلم أن النبي في غزوة بدر رفع يديه مبتهلاً فقال: (اللهم أنجزني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم، اللهم إن شئت فلن تعبد في الأرض بعد اليوم)
والنبي يدعو ويدعو حتى أتاه الصديق الأكبر ويسألون لماذا لا ننتصر جاء
صاحب الإيمان صاحب اليقين الذي يزن بإيمانه الأمة فقال: كفاك مناجاة لربك
فإنه معطيك ما وعد. أو كما قال...
فعلينا أن نتأسى بالصديق الأكبر بيقينه العالي بنصر الله فهو المفتاح الخامس...
اما المفتاح السادس فهو تطبيق شرع الله وهذا دليه معلوم معروف وهو قوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).
فالنصر الثاني متعلق بشرطية وقوع الأول وهو نصر دين الله بنشره والدعوة إليه.
والمفتاح السابع هو الإخلاص لقوله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الأمة بالسناء والتمكين في البلاد ، والنصر والرفعة في الدين ، ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب). فانظر للربط الوثيق بين الإخلاص والنصرة والتمكين.
والمفتاح الثامن إبتعادنا عن الدنيا وحبنا لها وفي هذا قال نبينا: (يوشك
ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة
يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله
المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما
الوهن يا رسول الله؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت) فانظر للربط الخطير بين حب الدنيا وكراهية الموت وبين تكالب الأعداء علينا.
والمفتاح التاسع هو الرجوع إلى ديننا فقال نبينا: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم).
ولنضع نصب أعيننا قول الإمام مالك (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها).
فعلينا
أن نجتهد في تربية الأمة تريبة إيمانية بحتة فكم وكم كنا نفتخر بأفعال
الصحابة في المعارك وخاصة معركة أحد فقد رسم فيها الصحابة أجمل الرسمات
الرائعة في الذود عن نبيهم منهم أنس بن النضر وأبو طلحة وطلحة بن عبيد
الله ويزيد بن عمارة بن السكن وأم عمارة، فنحن مشتاقون لنرى مثل هؤلاء
يجاهدون في سبيل الله على أعلى إيمان لنحظى بالتمكين والنصرة.
وقد يقول قائل: هذا يعني أننا سنحتاج لسنين عديدة حتى نربي الأمة.
فنجاوبه قائلين: النبي ربى أمته ومع ذلك لم يُرِِهِ الله كل ما وعده وهو المتقدم في قوله: (وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات) فبين ربنا ووضح هذا السبيل قائلاً: (فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون).
فالنبي وضع اللبنات الأولى ثم أكملها من بعده ممن سار على دربه واقتفى
أثره حتى ساد المسلمون وشادوا وبنوا، وبينه النبي في قوله المتقدم لخباب: (ولكنكم تستعجلون).
فعلينا إخوتي أخيراً أن نكون عوناً ويداً واحدة في تطبيق شرع الله لنحظى بالنصرة والتمكين المنشودين.
هذا
وأسأل الله عز وجل أن يرحم موتانا في غزة وأن يتقبلهم عنده من الشهداء
وألا يحرمنا أجر ما يفعلونه وأن يميتنا شهداء على لا إله إلا الله.
زهرة المنتدىالمشرفه العامه
- عدد الرسائل : 1880
العمر : 28
الجنس :
الدوله :
العمل :
المزاج :
الهوايه :
عدد النقاط : 19869
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
الأوسمة :
رد: كيف يكون النصر؟؟!
الإثنين فبراير 16, 2009 10:34 pm
جميلةمشرفه على قسمى الطبخ والعنايه بالبشره
- عدد الرسائل : 181
العمر : 32
الجنس :
الدوله :
العمل :
المزاج :
الهوايه :
عدد النقاط : 17487
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
الأوسمة :
رد: كيف يكون النصر؟؟!
الأربعاء فبراير 18, 2009 8:37 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى