(عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة -أخطار تهدد الفتاة على الإنترنت)
الأربعاء يوليو 01, 2009 5:32 pm
عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة
أختي الفاضلة .. حتى تكونين بحق لبنة من لبنات المجتمع … لك ثقلك الخــاص
بك كأنثى وامرأة أعلى من شأنها الإســلام … مثلك في ذلك أمهاتها المؤمنات
امثال خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما - زوجي رسول
الله صلى الله عليه وسلم ) وأسماء بنت أبي بكر وأسمــاء بنت عميس وسمية أم
عمــار ( رضي الله عنهن ) أصبحت مضرب الأمثــال للمــرأة المسلمة التي
فتحت عيناها على هذه الدنيا وحملت على عاتقها نشر الإســلام والدعوة إليه
حتى بين بنات جلدتها المسلمات …
ولأن لكل واحد من هفوات وغفلات ولابد لنا من تذكير دائما وأبدا …
وحتى تحظين أنت أخيتي الحبيبة بالثواب الجزيل والأجر العظيم … أضع بين
يديك هذه الأفكار الدعوية .. تستعينين بها في دعوة أخواتنا المسلمات ذوات
القربى أو غيرهن … الفكــرة الأولــى
أخيتي الفاضلة … إذا كنت طالبة في مدرسة مثلا أو معهد علمي … يمكنك صنع
لافتات دعوية أو بطاقة دعوية مزخرفة وملونة … وتقومين بكتابة بعض الآيات
القرآنية التذكيرية عليها .. ثم قومي بتوزيعها على صديقاتك أو زميلاتك …
وإذا كنت في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها
مع نشرات ومطويات جماعتك كملحق مجاني … وهكذا يتم الإقبــال على النشرة أو
المطوية التي تقومين بتحريرها .. ويمكن إن لم تكوني في جماعة الصحــافة أو
مسئولة تحريرية … يمكنك عمل مطويات ونشرات ملحقة معها بتلك البطاقات
الملونة والمزخرفة … وبإذن الله ستكسبين أجر ذلك وثوابه عند الله أجرا
عظيمــا … الفكـــرة الثانيـــة
أخيتي الداعية … في الاجتماعــات الأسرية بينك وبين قريباتك … يمكنك أن
تعدي سلة … وتملئينها بالأشرطة الإســلامية أو المطويات الدعوية …
وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل … وتقومين بتمرير تلك السلة على جميع الحاضرات
حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات
… أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك … وهكذا
تتأكدين من أن الجميع سيلتهف للحصول على تلك الهدايا … ويكون لك بذلك أجرا
وثوابا عظيما عند الله بإذنه تعالى … الفكـــرة الثـــالثة
أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت … التي تعتبر سلاحا ذو حدين … فاحرصي
دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه … وإليك
ثلاثة أفكــار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك …
أ- إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن
الإلكتروني … وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن … أو موضوعات دينية تمس
عقيدتهن …
ب- إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية … فيمكنك أن تتحدثي مع
صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن … كما يمكنك
كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية … وتذكري دائما بأنه لابد
لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي
القلوب المريضة لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم
الشيطانية ..
تابع باقى النصائح
رد: (عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة -أخطار تهدد الفتاة على الإنترنت)
الأربعاء يوليو 01, 2009 5:33 pm
أنا ليه محجبه
بسم الله الرحمن الرحيم
يا بنت الإسـلام استمعي *** نغماً أشدوه بإشفـــاقِ
صُـوني بحيائكِ مملكـةً *** مِنْ شَهْدِ جمـالٍ دفّــاقِ
الــدُّرَةِ أنتِ فلا تَدَعِي *** كَفّـاً تَمْسَسْكِ بـلا واقِ
كوني بالحشمة شامخــةً *** بجمالكِ فـوقَ الأعنـاقِ
كوني حـــوريّةَ جنّتِنا *** في الخُلد جِـوارِ الْخَـلاقِ
ما طاب الحُسْنُ من امرأةٍ *** تَرْمِـيهِ بوحْـل الأسـواق
بل حُسن المرأة حِشمتُها *** يَكْسُـوه جَمَـالُ الأخلاقِ
أنا ليه محجبة؟
أنا محجبة - بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة - علشان الأسباب التالية:
علشان انا حرة
… مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار
مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله
بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب
خاطر…
علشان أنا غالية
.. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي
مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني ..
حتى لو مكنش ده قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات..
ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي
علشانه ربنا فرض الحجاب .. علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في
الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في
الشارع .. ده يتضمن اي حد معدي شاب محترم او رجل او طفل او عجوز او امراة
او فتاة .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن
ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً … ))))
علشان أنا باحترم نفسي
.. وشايفة نفسي كبيرة قدام نفسي .. ومينفعش أنزل سوق المنافسة في الأنوثة
علشان أفوز في الآخر بنظرة شهوانية أو كلمة غزل رخيصة أو عرض صحوبية
علشان انا جمالي مش خارجي وبس.. ومن حقي ان اللي ييجي يتجوزني .. واللي حاديله
بسم الله الرحمن الرحيم
يا بنت الإسـلام استمعي *** نغماً أشدوه بإشفـــاقِ
صُـوني بحيائكِ مملكـةً *** مِنْ شَهْدِ جمـالٍ دفّــاقِ
الــدُّرَةِ أنتِ فلا تَدَعِي *** كَفّـاً تَمْسَسْكِ بـلا واقِ
كوني بالحشمة شامخــةً *** بجمالكِ فـوقَ الأعنـاقِ
كوني حـــوريّةَ جنّتِنا *** في الخُلد جِـوارِ الْخَـلاقِ
ما طاب الحُسْنُ من امرأةٍ *** تَرْمِـيهِ بوحْـل الأسـواق
بل حُسن المرأة حِشمتُها *** يَكْسُـوه جَمَـالُ الأخلاقِ
أنا ليه محجبة؟
أنا محجبة - بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة - علشان الأسباب التالية:
علشان انا حرة
… مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار
مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله
بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب
خاطر…
علشان أنا غالية
.. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي
مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني ..
حتى لو مكنش ده قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات..
ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي
علشانه ربنا فرض الحجاب .. علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في
الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في
الشارع .. ده يتضمن اي حد معدي شاب محترم او رجل او طفل او عجوز او امراة
او فتاة .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن
ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً … ))))
علشان أنا باحترم نفسي
.. وشايفة نفسي كبيرة قدام نفسي .. ومينفعش أنزل سوق المنافسة في الأنوثة
علشان أفوز في الآخر بنظرة شهوانية أو كلمة غزل رخيصة أو عرض صحوبية
علشان انا جمالي مش خارجي وبس.. ومن حقي ان اللي ييجي يتجوزني .. واللي حاديله
رد: (عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة -أخطار تهدد الفتاة على الإنترنت)
الأربعاء يوليو 01, 2009 5:34 pm
النصائح المهمة لكل فتاة عبيطة
العبط فى لغتنا هو السذاجة أو قلة العقل أو الهبل أو الحمق
و هذه أعراض قد تصيب بنى آدم على نوعيهم
فقد يصاب بها الرجل و قد تصاب بها المرأة
و لكنها حينما تصيب المرأة تصبح أمراً خطيراً يحدث لها على إثره ما لا يحمد عقباه
فالفتاة العبيطة وبال على نفسها و على أهلها ، و هى و إن كانت عبيطة فإنها غير معذورة فالعبط عكس الجنون
حيث أن الجنون مرض مثل سائر الأمراض يعذر به صاحبه لأنه لا يد له فيه
أما العبط فهو أمر يسهل على الإنسان أن يقي منه نفسه بمزيد من التعلم و التربية و التدريب و التدين
و الكلام اليوم موجه إلى الفتاة العبيطة خفيفة العقل و الدين التى تجر على
نفسها المشكلات التى كانت فى غنى عنها لو أنها تمسكت بدينها و عصمت نفسها
بأخلاقه القويمة
و لكى أكون عملياً سوف أعدد بعض المواقف التى تقع فيها الفتاة و تستحق بها عن جدارة و استحقاق لقب ( عبيطة )
1- حينما تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها و تحكى لها أدق تفاصيل حياتها من
أول مرة تلقاها فيها فتجد نفسك فى مترو الأنفاق ممكن تسمع هذا الحوار بين
امرأتين لقيا بعضهما لأول مرة منذ خمس دقائق " بقالى خمس سنين متجوزة بس
ما خلفتش و بينى و بينك العيب مش منى ده من جوزى اصل و هو صغير وقع على
ضهره …. "
2- حينما يرتفع صوتها فى الكلام أو الضحك أمام الناس : فمن الممكن أن تكون
جالساً فى مكان فتسمع صوتاً تحسبه سارينة الحريق فإذا بك تفاجئ أنه صوت
امراة تضحك
3- حينما تلبس ملابس غير محتشمة ليس على سبيل قلة الأدب و لكن على سبيل
الحمق و التقليد الأعمى : فقد تجد فتاة سمينة جداً ترتدى بنطالاً من
الجينز الشديد الضيق مما يجعلها تبدو مثل شوال البطاطس
4- حينما تضيع عمرها و وقتها فى ما لا يفيد كالكلام فى التليفون أو المكث
بالساعات أمام التليفزيون أو الكلام فى الهاتف أو بتضييع الساعات أمام
المحلات و الفاترينات لأجل أن تشترى توكة بربع جنيه
5- حينما يأتيها ابن الحلال الطيب المناسب فترفض بغرض إكمال تعليمها (
بكالوريوس خدمة اجتماعية أو معهد تعاون ) لأن الشهادة سلاح فى يد المرأة
ثم فى النهاية تأخذ هذا السلاح و تبله و تشرب ميته
6- حينما تعطى أذنها لكل من هب و دب حتى لبائعة الجرجير .
7- حينما تكون شخصيتها ضعيفة تترك قيادها لأى إنسان طيب أو شرير
8- حينما تكون خفيفة غير متزنة تضحك لأتفه الأمور و ترقع بالصوت لأنها رأت
خصلة من شعرها على السجادة ثم تقول بعد أن تهدأ : أصل بحسبها صرصار .
9- حينما تترك الجهل يعشش فى خلايا مخها و لا تحاول تثقيف نفسها لا دينياً
و لا دنيوياً فهى لا تعرف أى شيء فى أى شيء و قد يكون الحمار و لا مؤاخذة
مثقفاً عنها
10- حينما يكون أكبر همها هو الزينة و اللباس
11- حينما تصدق كلام شاب يسرح بها و يفهمها أنه يحبها و خاصة إن كان
زميلها فى الكلية ، فى حين أن كل شاب يأنف أن يرتبط جديا بفتاة أخذ منها
معظم ما يريد فتصدق حتى من يقول لها : أنا باحبك يا انشراح و بعد أربع
سنين لما أتخرج حاشتغل و أحوش و أعمل مشروع و آجى لبابا أخطبك و أنا إيدى
مليانة المهم دلوقتى تعالى نروح الجنينة اللى تحت الكوبرى "
12- حينما تترك نفسها للشيطان و تتزوج عرفياً فتضيع نفسها و تحطم أهلها
13- حينما تسرح على المنتديات و تقضى فراغها بالدخول فى المواقع التى تخاطب فيها شباباً من باب تضييع الوقت ثم يحدث ما لا يحم
العبط فى لغتنا هو السذاجة أو قلة العقل أو الهبل أو الحمق
و هذه أعراض قد تصيب بنى آدم على نوعيهم
فقد يصاب بها الرجل و قد تصاب بها المرأة
و لكنها حينما تصيب المرأة تصبح أمراً خطيراً يحدث لها على إثره ما لا يحمد عقباه
فالفتاة العبيطة وبال على نفسها و على أهلها ، و هى و إن كانت عبيطة فإنها غير معذورة فالعبط عكس الجنون
حيث أن الجنون مرض مثل سائر الأمراض يعذر به صاحبه لأنه لا يد له فيه
أما العبط فهو أمر يسهل على الإنسان أن يقي منه نفسه بمزيد من التعلم و التربية و التدريب و التدين
و الكلام اليوم موجه إلى الفتاة العبيطة خفيفة العقل و الدين التى تجر على
نفسها المشكلات التى كانت فى غنى عنها لو أنها تمسكت بدينها و عصمت نفسها
بأخلاقه القويمة
و لكى أكون عملياً سوف أعدد بعض المواقف التى تقع فيها الفتاة و تستحق بها عن جدارة و استحقاق لقب ( عبيطة )
1- حينما تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها و تحكى لها أدق تفاصيل حياتها من
أول مرة تلقاها فيها فتجد نفسك فى مترو الأنفاق ممكن تسمع هذا الحوار بين
امرأتين لقيا بعضهما لأول مرة منذ خمس دقائق " بقالى خمس سنين متجوزة بس
ما خلفتش و بينى و بينك العيب مش منى ده من جوزى اصل و هو صغير وقع على
ضهره …. "
2- حينما يرتفع صوتها فى الكلام أو الضحك أمام الناس : فمن الممكن أن تكون
جالساً فى مكان فتسمع صوتاً تحسبه سارينة الحريق فإذا بك تفاجئ أنه صوت
امراة تضحك
3- حينما تلبس ملابس غير محتشمة ليس على سبيل قلة الأدب و لكن على سبيل
الحمق و التقليد الأعمى : فقد تجد فتاة سمينة جداً ترتدى بنطالاً من
الجينز الشديد الضيق مما يجعلها تبدو مثل شوال البطاطس
4- حينما تضيع عمرها و وقتها فى ما لا يفيد كالكلام فى التليفون أو المكث
بالساعات أمام التليفزيون أو الكلام فى الهاتف أو بتضييع الساعات أمام
المحلات و الفاترينات لأجل أن تشترى توكة بربع جنيه
5- حينما يأتيها ابن الحلال الطيب المناسب فترفض بغرض إكمال تعليمها (
بكالوريوس خدمة اجتماعية أو معهد تعاون ) لأن الشهادة سلاح فى يد المرأة
ثم فى النهاية تأخذ هذا السلاح و تبله و تشرب ميته
6- حينما تعطى أذنها لكل من هب و دب حتى لبائعة الجرجير .
7- حينما تكون شخصيتها ضعيفة تترك قيادها لأى إنسان طيب أو شرير
8- حينما تكون خفيفة غير متزنة تضحك لأتفه الأمور و ترقع بالصوت لأنها رأت
خصلة من شعرها على السجادة ثم تقول بعد أن تهدأ : أصل بحسبها صرصار .
9- حينما تترك الجهل يعشش فى خلايا مخها و لا تحاول تثقيف نفسها لا دينياً
و لا دنيوياً فهى لا تعرف أى شيء فى أى شيء و قد يكون الحمار و لا مؤاخذة
مثقفاً عنها
10- حينما يكون أكبر همها هو الزينة و اللباس
11- حينما تصدق كلام شاب يسرح بها و يفهمها أنه يحبها و خاصة إن كان
زميلها فى الكلية ، فى حين أن كل شاب يأنف أن يرتبط جديا بفتاة أخذ منها
معظم ما يريد فتصدق حتى من يقول لها : أنا باحبك يا انشراح و بعد أربع
سنين لما أتخرج حاشتغل و أحوش و أعمل مشروع و آجى لبابا أخطبك و أنا إيدى
مليانة المهم دلوقتى تعالى نروح الجنينة اللى تحت الكوبرى "
12- حينما تترك نفسها للشيطان و تتزوج عرفياً فتضيع نفسها و تحطم أهلها
13- حينما تسرح على المنتديات و تقضى فراغها بالدخول فى المواقع التى تخاطب فيها شباباً من باب تضييع الوقت ثم يحدث ما لا يحم
رد: (عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة -أخطار تهدد الفتاة على الإنترنت)
الأربعاء يوليو 01, 2009 5:34 pm
الى دنيا البنات البنات والحب والاسلام
قلبي يدق….
جلست في هدوء وقد ارتسمت في عينيها احلاما جميلة… كانت تخظ بيدها زهورا
حمراء وهي تشعر ان العالم كله قد تحول الى قلب كبير وردي اللون. وابتسمت
في سعادة. ثم ما لبثت ان تلاشت الابتسامة فجأة ولاحت في الافق سحابه من
التساؤلات :" ترى هل حرام على ان احب؟"…" هل اجرب؟"…" اذا دق قلبي ماذا
افعل؟" .. " وهل هناك خطوطا حمراء يجب الا اتعدها؟".." ومادا افعل وقد
احتار قلبي من كل اغنيات وافلام الحب التي الهبت قلبي هذا هو حال كثير من
البنات…. تحتار الواحدة منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح
وما لا يجب فعله".
احلى مشاعر
وقد وهب الله البنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاظفة جياشة ميزهم بها عن الشباب فلماذا؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمة لها في ذلك الوجود وهي الزواج والامومة فحين
تكون زوجة فهي قلب دافئ وواحة خضراء ينخلع فيها الزوج عن همومه … وحين
تصبح اما فهي الصدر الحنون وملاك الرحمة لأولادها…
ادخري كنزك العظيم
مشاعرك التي وهبها الله لك هي كنزك الثمين انفس من اللآلئ والياقوت… فهل
يصح ان تلقي عقد جواهرك على قارعة الطريق يلتقطه قاطع طريق او يطمسه
التراب؟…. فعليك إذا فتاتي ان تخبئ كنزك الثمين فتدخري مشاعرك لمن يستحق
وهو ذلك الامير الذي يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقة ترضى الله شتان بينها
وبين علاقات مسروقة تكتمها البنات عن اهلها . يقول الله تعالى عنها:" وليس
البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من
ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون" سورة البقرة آية 189 . نعم " واتقوا
الله لعلكم تفلحون".
هل انا مذنبة؟
وتتساءل البنت : هل اكون مذنبة ان كنت اكن في صدري مشاعر رقيقة تجاه شخص أقدره واحترمه واحب فيه صفات آراها مناسبة لفارس احلامي؟
واجيب ان مجرد الميل القلبي ليس جريمة ولكن ما يتبع ذلك هو الذي يجب الحذر
منه… فإطلاق البصر والنظرات المحرمة الموجهة لمن تحبين والانشغال عن
مهماتك في الحياة ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحة ومقابلات ولمسات وغيرها
هي المرفوض والمحظور.
تسألي نفسك؟
وعلى كل فتاة تعيش في غيبوبة علاقة حب أن تسأل نفسها …. الا يعقب النظرات
واللقاءات المختلسة وخزات للضمير؟…. الا تشعرين ان كل تجاوزاتك وتساهلاتك
مع الشاب يعقبها ندم؟ ويحذرك الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بإذن
اهلهن وءاتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات احدان" سورة
النساء آية 25
"اجورهن " : مهرا
" اخدان": اصدقاء من الشباب
احذري الخطوات
والى كل من زينت لها نفسها علاقة حب مع شاب دعاها للخروج معه اليك كلمات
من بنت عن اخيها فقد جاء يوما يحذرها من اي علاقة عاظفية تقوم بينها وبين
اي زميل لها فقال: ان اي شاب لا يستطيع ان يطلب من الفتاة ما يريده مباشرة
بل يبدأ بخطوة اولى تعقبها خطوات تدريجية فهو اولا يطلب منها فقط ان تكلمه
في التليفون او ترد على رسالته؟ او تقابله في مكان ما لتجاذب اطراف الحديث
والتعارف … ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو ان كل فتاة تشتاق
لمن يقول لها" احبك" … ثم يصبح الأمر اكثر سهولة عندما تحب الفتاة ويكون
كل ما يهمها الكلمات الحلوة والمشاعر الجياشة ولكن عندما يطلب منها الشاب
اشياء حسية مثل اللمسات تستجيب كي تحتفظ بالحب والكلمات الحلوة… وهكذا
تتدرج الفتاة في خطوات العلاقة وتستفيق فجأة لتجد انها انحدرت الى فعل
اشياء لم تكن تتخيلها والى مستوى من العلاقة لم يكن هو هدفها الأصلي وهذا
ما يفكر فيه أغلب الشباب . فاحذري الخطوات يقول تعالى:" ولا تتبعوا خطوات
الشيطان إنه لكن عدو مبين" سورة البقرة آية 168. اما اخر جملة قالها ذلك
الشاب فهي:" والخطوة النهائية هي ان يتزوج الشاب بأخرى غير التي عرفها
وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يرها جديرة بأن تكون زوجة له".
احمي قلبك؟
ولعلاقات الحب التي يأباها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله
بمن يحب عن مصالحه من مذاكرة وعمل واهداف كبيرة في الحياة … ومنها ضياع
الوقت … ومنها تألم القلب بوخزات الضمير … ومنها البعد عن الله تعالى
فالمعصية تجلب معصية وبعدا عن الله فهل تطيقين غضب الله على افعالك ؟
وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقة والأهم
التشويش على سمعة الفتاة وسيرتها؟ عليك اذا حماية قلبك والوقاية خير من
العلاج.
ماذا افعل؟
وتتساءل البنت كيف احمي قلبي؟ …واقول لك ايتها الفتاة :
1- تذكري دائما انك لست وحدك وان اغلقت الابواب وارخيت الستور فالله مطلع
عليك في كل حين قال ابي عليطالب ناصحا إبنه الحسن:" يا بني استحي من
مطالعة الله إياك وانت مقيم على ما تكره واستحي من الحفظة الكرام الكاتبين
( الملائكة) واستحي من صالح المؤمنين".
2- " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا
ما ظهر منها ". سورة النور آية 31 يفسر الشيخ شعراوي ذلك فيقول : ان الله
تعالى قرن حفظ البصر وهو ادنى درجات دفع الآعجاب بحفظ الفرج وهو اعلى
درجات العفة ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات لأن اطلاق البصر هو رسول الحب
وهو اول خطوة من اجتنبها استحال ان يقع في الحرام . وكذلك عذم ابداء
الزينة بارتداء الحجاب الشرعي فهو يبعد عنك الفتنة.
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بداية التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد آمتلأ بالباطل.
4- الابتعاد عن الافلام والاغنيات التي تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا ان على كل بنت ان تعيش قصة حب.
5- اختيار اصدقاء الخير والابتعاد عن صحبة السوء التي تشجع على تلك العلاقات
منقول
قلبي يدق….
جلست في هدوء وقد ارتسمت في عينيها احلاما جميلة… كانت تخظ بيدها زهورا
حمراء وهي تشعر ان العالم كله قد تحول الى قلب كبير وردي اللون. وابتسمت
في سعادة. ثم ما لبثت ان تلاشت الابتسامة فجأة ولاحت في الافق سحابه من
التساؤلات :" ترى هل حرام على ان احب؟"…" هل اجرب؟"…" اذا دق قلبي ماذا
افعل؟" .. " وهل هناك خطوطا حمراء يجب الا اتعدها؟".." ومادا افعل وقد
احتار قلبي من كل اغنيات وافلام الحب التي الهبت قلبي هذا هو حال كثير من
البنات…. تحتار الواحدة منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح
وما لا يجب فعله".
احلى مشاعر
وقد وهب الله البنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاظفة جياشة ميزهم بها عن الشباب فلماذا؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمة لها في ذلك الوجود وهي الزواج والامومة فحين
تكون زوجة فهي قلب دافئ وواحة خضراء ينخلع فيها الزوج عن همومه … وحين
تصبح اما فهي الصدر الحنون وملاك الرحمة لأولادها…
ادخري كنزك العظيم
مشاعرك التي وهبها الله لك هي كنزك الثمين انفس من اللآلئ والياقوت… فهل
يصح ان تلقي عقد جواهرك على قارعة الطريق يلتقطه قاطع طريق او يطمسه
التراب؟…. فعليك إذا فتاتي ان تخبئ كنزك الثمين فتدخري مشاعرك لمن يستحق
وهو ذلك الامير الذي يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقة ترضى الله شتان بينها
وبين علاقات مسروقة تكتمها البنات عن اهلها . يقول الله تعالى عنها:" وليس
البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من
ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون" سورة البقرة آية 189 . نعم " واتقوا
الله لعلكم تفلحون".
هل انا مذنبة؟
وتتساءل البنت : هل اكون مذنبة ان كنت اكن في صدري مشاعر رقيقة تجاه شخص أقدره واحترمه واحب فيه صفات آراها مناسبة لفارس احلامي؟
واجيب ان مجرد الميل القلبي ليس جريمة ولكن ما يتبع ذلك هو الذي يجب الحذر
منه… فإطلاق البصر والنظرات المحرمة الموجهة لمن تحبين والانشغال عن
مهماتك في الحياة ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحة ومقابلات ولمسات وغيرها
هي المرفوض والمحظور.
تسألي نفسك؟
وعلى كل فتاة تعيش في غيبوبة علاقة حب أن تسأل نفسها …. الا يعقب النظرات
واللقاءات المختلسة وخزات للضمير؟…. الا تشعرين ان كل تجاوزاتك وتساهلاتك
مع الشاب يعقبها ندم؟ ويحذرك الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بإذن
اهلهن وءاتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات احدان" سورة
النساء آية 25
"اجورهن " : مهرا
" اخدان": اصدقاء من الشباب
احذري الخطوات
والى كل من زينت لها نفسها علاقة حب مع شاب دعاها للخروج معه اليك كلمات
من بنت عن اخيها فقد جاء يوما يحذرها من اي علاقة عاظفية تقوم بينها وبين
اي زميل لها فقال: ان اي شاب لا يستطيع ان يطلب من الفتاة ما يريده مباشرة
بل يبدأ بخطوة اولى تعقبها خطوات تدريجية فهو اولا يطلب منها فقط ان تكلمه
في التليفون او ترد على رسالته؟ او تقابله في مكان ما لتجاذب اطراف الحديث
والتعارف … ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو ان كل فتاة تشتاق
لمن يقول لها" احبك" … ثم يصبح الأمر اكثر سهولة عندما تحب الفتاة ويكون
كل ما يهمها الكلمات الحلوة والمشاعر الجياشة ولكن عندما يطلب منها الشاب
اشياء حسية مثل اللمسات تستجيب كي تحتفظ بالحب والكلمات الحلوة… وهكذا
تتدرج الفتاة في خطوات العلاقة وتستفيق فجأة لتجد انها انحدرت الى فعل
اشياء لم تكن تتخيلها والى مستوى من العلاقة لم يكن هو هدفها الأصلي وهذا
ما يفكر فيه أغلب الشباب . فاحذري الخطوات يقول تعالى:" ولا تتبعوا خطوات
الشيطان إنه لكن عدو مبين" سورة البقرة آية 168. اما اخر جملة قالها ذلك
الشاب فهي:" والخطوة النهائية هي ان يتزوج الشاب بأخرى غير التي عرفها
وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يرها جديرة بأن تكون زوجة له".
احمي قلبك؟
ولعلاقات الحب التي يأباها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله
بمن يحب عن مصالحه من مذاكرة وعمل واهداف كبيرة في الحياة … ومنها ضياع
الوقت … ومنها تألم القلب بوخزات الضمير … ومنها البعد عن الله تعالى
فالمعصية تجلب معصية وبعدا عن الله فهل تطيقين غضب الله على افعالك ؟
وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقة والأهم
التشويش على سمعة الفتاة وسيرتها؟ عليك اذا حماية قلبك والوقاية خير من
العلاج.
ماذا افعل؟
وتتساءل البنت كيف احمي قلبي؟ …واقول لك ايتها الفتاة :
1- تذكري دائما انك لست وحدك وان اغلقت الابواب وارخيت الستور فالله مطلع
عليك في كل حين قال ابي عليطالب ناصحا إبنه الحسن:" يا بني استحي من
مطالعة الله إياك وانت مقيم على ما تكره واستحي من الحفظة الكرام الكاتبين
( الملائكة) واستحي من صالح المؤمنين".
2- " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا
ما ظهر منها ". سورة النور آية 31 يفسر الشيخ شعراوي ذلك فيقول : ان الله
تعالى قرن حفظ البصر وهو ادنى درجات دفع الآعجاب بحفظ الفرج وهو اعلى
درجات العفة ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات لأن اطلاق البصر هو رسول الحب
وهو اول خطوة من اجتنبها استحال ان يقع في الحرام . وكذلك عذم ابداء
الزينة بارتداء الحجاب الشرعي فهو يبعد عنك الفتنة.
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بداية التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد آمتلأ بالباطل.
4- الابتعاد عن الافلام والاغنيات التي تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا ان على كل بنت ان تعيش قصة حب.
5- اختيار اصدقاء الخير والابتعاد عن صحبة السوء التي تشجع على تلك العلاقات
منقول
رد: (عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة -أخطار تهدد الفتاة على الإنترنت)
الأربعاء يوليو 01, 2009 5:35 pm
لكل من تأخر زواجها اليكى الحل بدون سفور او اختلاط
لكل من تأخر زواجها اليكى الحل بدون سفور او اختلاط
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
"كيف تجدين عريس متدين وخلوق وطيب وابن ناس"
مشهد رقم - 1 -
ابنتي حبيبتي .. استعدي فهذا الخميس سيكون فرح إبنة صديقتي وأريدك ان تذهبي معي ..
أريدك أن ترتدي أفضل وأجمل ما عندك .. وياريت لو كان لباسك مفتوحا أو قصيرا أو ضيقا
أو شفافا لكي تظهرين أحلى وأحلى فعسى أن يرزقك الله بعريس أو بوالدة عريس تقع عيناها
عليك وتعجب بك وبجمالك وجاذبيتك … لا تنسي ان تكوني مؤدبة وذات دم خفيف ولبقة و و و والخ
مشهد رقم - 2 -
صديقتي الحبيبة .. إلى متى هذا الوضع الذي أنت عليه ؟؟ خالطي … تكلمي … راسلي …
خذي رقما أو أعطي رقما … ضعي بياناتك في مواقع انترنت لا تجلسي هكذا مكتوفة الأيدي
فالرزق لا يأتي هكذا بل يجب على الواحدة أن تتحرك وتتلحلح حتى يراها فلان أو علان أو
أم فلان والا ستحكم على نفسها بالموت او السجن المؤبد ان هي لم تتحرك ..
العمر يمضي والان أنت على مشارف الخامسة والعشرين وان لم تفعلي شئ وتدركي نفسك فستكونين ….. عااااااانس
حوار رقم - 3 -
إلى متى هذا التخلف يا محافظة .. إلى متى هذه الخيمة السوداء التي حجبت عنك كل خير ..
منعت عنك العرسان … أظهرتك بمظهر المتخلفة … كيف سيتقدم اليك ويخطبك الشباب
وانت خيمة مغطاة أو محجبة محترمة ؟؟ انظري الى سعادة متحررة هانم شوفي الشباب
حواليها من كل مكان وبمختلف المواصفات … طبعا العملية تحتاج لشئ من الفهلوة والحركة
والربشة التي تصنعينها للشباب بشئ من أحمر الخدين والشفتين مع كم قطعة ضيقة أو شفافة
مع خفة دم وشوية كلام وفرفشة واخذ ورد مع هذا وذاك وبكدة يمشي سوقك وينهال العرسان عليك من كل حدب وصوب
ما مضى كان أكثر من نموذج حي وواقعي يحدث ويتكرر في مجتمعاتنا وبدون مبالغة
على مختلف العادات والتقاليد والفروق البسيطة التي قد تكون في اللغة أو المكان أو الزمان
أو الطريقة والاسلوب ولكن المضمون والهدف والفحوى واحدة في جميع الحالات
فالنموذج الأول كان لأم حريصة كل الحرص على تزويج ابنتها ولا ترى طريقة لتحقيق ذلك
الا بشئ من التنازلات والخروج والظهور امام الامهات حتى تحوز البنت على اعجاب
احداهن فتخطبها لإبنها
والنموذج الثاني فكان لصديقة ضلت الطريق وانخدعت بعوامل التعرية المدنية والاعلامية
فظنت ما ظنت وحاولت ان تقنع به صديقتها المحافظة وان تضلها كما ضلت هي …
ولا يبتعد النموذج الاخير كثيرا عن سابقه فهو لفتاة محافظة محترمة تفكر مع نفسها ويوسوس
لها شيطانها او هي جمل وعبارات يكتبها بعض كتاب الاعلام المخدوعين من دعاة التطور
والمدنية الزائفة والتحرر والاباحية فحاولوا معها لكي تلقي حجابها وعفافها وتنطلق تناطح
وتصارع وتقاوم وتفتن الرجال املا في الوصول الى قلب احدهم فيحصل المطلوب وتشبك السنارة
وتسقط الفريسة وتحصل بهذا اما على عريس او على وظيفة ومصدر دخل جيد
وبالجملة فإن الجميع كان وفي النماذج الثلاثة يبحث عن مطلب وغاية واحدة رئيسية الا وهي
" ظل راجل ولا ظل حيطة " " عريس يارب "
فعلا مشكلة ليست سهلة وترد الينا رسائل بريدية كثيرة حيالها وتطرح في عالم بلا مشكلات الكثير
من هذه التساؤلات وهذا نموذج واقعي لإحداها ورد الينا من إحدى الأخوات تقول فيه : -
زميلتي تبلغ من العمر ….. عاما ، وحتى الآن لم يتقدم أحد لطلب يدها للزواج مع العلم أنها متدينة ،
متخلقة و من أسرة محافظة ولا ينقصها شيء للزواج هذه المشكلة تؤرقها خصوصا
و أنها تسمع تعليقات الآخرين و تقول أن هناك بنات أصغر منها سنا ، وأقل جمالا وهم متزوجين
وعندهم أولاد ماهو ياترى سر هذا التأخر? وهل هي مسألة طبيعية أم تحتاج إلى علاج
جزاكم الله خيرا
===========
ومن هنا اردنا ان نطرح لحضرات الاخوات الفاضلات حلا نرجو ان يكون جذريا ويريحهم كثيرا من هذه المشكلة
التي اصبحت تشكل كابوسا مزعجا لديهن ، ، بل وكانت من ناحية أخرى سببا لدى بعض ضعيفات وقليلات الإيمان
في سلوك مسالك غير مشروعة للحصول على زوج … فمثلا تقول إحدى الفتيات انها اضطرت لانشاء علاقة محرمة
مع شاب حتى تستطيع ضمان زوج مستقبل خصوصا وسط الظروف الصعبة هذه الأيام في ايجاد زوج مناسب …
وتظن البعض بأن جلوسها في البيت سببا رئيسيا في عدم تقدم عرسان لها … وانه كلما زاد خروج الفتاة
وتعرضها للناس والمجتمع كلما زاد ذلك من فرصة معرفة الناس عنها والتقدم لخطبتها وهذا التوجه الاخير
هو من اخطرواكثر ما يطرق عليه كتاب ودعاة التحرر والاباحية حيث يحاولون جهدهم لإقناع هذه الفئة من
الفتيات بأن هذا هو السبب الرئيسي ولا شئ سواه وانها اذا خرجت وأسفرت وخالطت الشبان في الدراسة
والرجال في ميادين العمل المختلفة ويصاحب ذلك قليل من تنازلات في اللباس والغطاء والحجاب والكلام
والمخالطة فان هناك شبه ضمان أكيد بانها ستجد سوقا رائجا لها يكفل لها زوجا او عريسا في القريب العاجل
وهذا ما راح اليه أحد كبار كتاب الصحف السعودية قبل فترة قصيرة في مقال شهير
اثار اعتراضا عارما من قبل الغيورين والغيورات
لماذا يا من صدقت وانجرفت ولنصيبك بحثت وسعيت ؟؟؟ لماذا جعلت نفسك في هذا الموقف ؟؟؟
هل تخشين ان يفوتك القطار ؟؟ هل تظنين انك بهذه الطريقة تقدرين شيئا لم يكن قد كتبته الله لك ؟؟؟
وهل تظنين ان الفتاة اذا جلست في بيتها ولم يراها احد فان نصيبها سيتوقف ولن يعرف عنها
احد مثلما يعتقد الكثير ؟؟ هل نسينا ان الله تعالى هو مقسم الارزاق والنصيب ولن يعجزه شئ في الارض ولا في السماء ؟؟
وهل نسيتن اخواتي الفتيات المسلمات أن الذي فرض على المراة القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال
وأمرها بالعفاف والحجاب الكامل والحياء و عدم السفور أو بعدم العمل في وظائف لا تليق بها ورغّب فيه
ووعد بالاجر لمن تتحلى وتمتثل لذلك، انه هو وحده القادر على الاتيان برزق ونصيب لهذه التي امتثلت
لاوامره وجلست في بيتها عفيفة مصانة تنتظر رزقها من خالقها الذي استجابت لأوامره ؟؟
فهل بالمخالطة المباشرة او عبر وسائل اعلام او من خلال العروض في الانترنت او بالتعرف
والظهور والبروز توقع او احتمال لزيادة العرسان المتقدمين ؟؟؟!!!
وها هو نبينا الكريم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يخبر بأن صلاة المرأة في غرفتها الداخلية الخاصة
افضل من صلاتها في وسط البيت من شدة الحرص على قرار المرأة كما في قوله صلى الله عليه وسلم
"صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" ،
وغير ذلك من تعاليم الاسلام التي شددت على حماية هذه الجوهرة الغالية من كل عابث أو مستهتر وحمتها
حتى من النظر اليها من شدة حرصه عليها ، فاذا قامت الفتاة بكل هذه التعليمات وانقادت واذعنت لأوامر
ربها يأتيها الجزاء والعقاب على ذلك بأن تحرم من الزوج الصالح الذي يحالها ويسترها ويعفها ويصونها ،
وتعاقب كذلك بحرمان الرزق والوظيفة الجيدة … وتعاقب ايضا ببعد ونفور المجتمع منها …
وغير ذلك من العقوبات …. كيف لا تكون عقوبات ( من وجهة نظرها ) وهي تشاهد أن السافرة المتبرجة
التي تخالط الرجال والتي تحب هذا قليلا وذاك قليلا حتى تقع على فارس الأحلام وقد وجدت زوجا لها ووظيفة
وتقدير الناس والمجتمع لها … ولا حول ولا قوة إلا بالله
أختي الفاضلة العفيفة المصانة لتعلمي يا اخية بأن الأمر على العكس من هذا تماما …
فإن العلاقة بين الالتزام والنصيب هي علاقة طردية وليست عكسية ، أي كلما زادت التقوى والعفاف
والالتزام كلما زاد توفيق الله وفتح أبواب الرزق والنصيب وليس العكس ، فلا تصدقي ما يشاع او يذاع
او يعلن او يشهر فما الذي يحدث هذه الأيام الا انتكاس للفطرة والعياذ بالله لدى كثير من المسلمين والمسلمات
الذين يفكرون بهذه الطريقة وبلا شك يعتبر سوء ظن عظيم بالله … عاقبهن عليه الله بان أوكلهن لأنفسهن
فظنت الفتاة انها هي من بيدها إيجاد الزوج والوظيفة والمال والرزق والجاه وحب الناس فراحت تتخبط
وتزاحم في الاماكن والمواصلات والوظائف والأعمال … فلا والله حاشى لله الذي لم يدع ولم ينس الطير
في عشه والديدان في جحرها والحيتان في بحرها من رزقها المقدر لها ، حاشى له سبحانه من أن ينسى
اكرم مخلوقاته وهو الانسان والأضعف والأحوج إلى اليه – ومن منا ليس بالأحوج إلى الله - وهنّ إماء الله
أخواتي خلق الله القلم كأول ما خلق من المخلوقات فقال له اكتب ما جرت به المقادير منذ الساعة
وحتى قيام الساعة فجرى ذلك القلم يسطر كل صغيرة وكبيرة على سائر المخلوقات ومن ضمنها
من هو زوجك واين ستتزوجين وهل ستتزوجين ام لأ ومن هم ابنائك واحفادك وذريتك إلى يوم القيامة
بالضبط مثل الرزق والأجل وبلد الإقامة يقول تعالى " … وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري
نفس بأي ارض تموت " ، إذن … هي قضية مسلمة يا اخواتي … ووالله ليس لكم أن تضيعوا فيها
جزء من وقت أو جهد في التفكير والقلق من اجلها وهي محسووووووووووومة منذ بداية تسطير
الأقدار ولن تستطيع فتاة بخروجها أو دخولها او سفورها أو تعرفها تغيير شعرة واحدة فيها
واضرب قصة واقعية لتوضيح وتاكيد وتطمين الاخوات ، واحداث القصة تمت على مدى سنوات قريبة جدا
وذلك عندما كان مجموعة من فتيات كلية الطب في احدى الكليات ومعظمهن كنّ منقبات نقابا كاملا رغم كل
الضغوط التي واجهتهن من اساتذة ومسؤلين ومن سائر المجتمع بأن مهنة الطب يلزمها الكشف على الاقل
عن الوجه حتى تتمكن الطبيبة من ممارسة عملها بشكل سليم ولقين ما لقين في هذا
ولكن مع هذا كان الاصرار على النقاب الكامل لا يثنيه شئ ومبدأ راسخ رسوخ الجبال بالرغم
ايضا من كل التحذيرات والتنبيهات الى ان هذا المسلك سينفر العرسان منهم ويحكم عليهن بالعنوسة المطلقة ،
ومع هذا يقدر رب البريات وموزع الأقدار أنه ما ان تخرج هؤلاء العفيفات الصادقات
( أحسبهن كذلك ولا ازكي على الله احدا ) من الجامعة الا ورزقهن الله بازواج صالحين - معظم المجموعة -
ولم يبق منهن الا عدد بسيط جدا جدا ( بسبب تمسك أهاليهن بعادات واعراف وقيود عنصرية فقط والا فان الفرص كانت متاحة لهن )
اما الباقيات فكلهن والحمد لله تزوجن
وفي المقابل جاءت بعد هذه الدفعة دفعات اخرى معظم فتياتها سافرات متبرجات ومخالطات لزملائهن
الرجال الاطباء واصبح لكل واحدة منهن مجموعة من الزملاء وتخرجت هذه الدفعة ولم يتزوج منهن
الا عدد قليل جدا وارجو ان يكون في هذا خير شاهد ودليل قوي على ما نقول وقياسا على هذا فليحصي
كل من لا يعجبه هذا القول وهذه النظرية معدل العنوسة في المجتمعات الاسلامية المفتوحة اجتماعيا
أو أسريا وبين المجتمعات المحافظة المحجبة ولينظر الفرق الكبير بين الاثنين …
ذكر ابن الجوزي : أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور بلحم في فمه فاذا اقترب منها
ورور وصفر فتفتح فاها فيضع اللحم فيه فسبحان الله من سخر هذا لهذا كانت مريم يأتيها رزقها في
المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.
لا تحزني فرزقك مضمون ان صاحب الخزائن الكبرى - جل في علاه - قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك الله .
( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )
( والذي هو يطعمني ويسقين )
ويقول قوله صلى الله عليه وسلم
ان ما اصابك لم يكن ليخطؤك وما اخطاك لم يكن ليصيبك
اذن هل بعد هذا قلق او تفكير بفوات القطار
كما أسوق لكم هذه القصة والتي وردت ضمن سياق الردود والتفاعل مع هذا الموضوع حيث تقول صاحبة القصة
" …. احب من باب الفائدة ان اذكر قصة شعرت من خلالها اهمية التوكل وتفويض الامر لخالق السماوات
وثقتي به الكبيرة وتفهمي انه لن يأتيني الا ماقدر لي وحتى لو انحرمت من بعض الضروريات
فهذه سنة الله في الابتلاء في عباده ………..
تأخر زواجي حتى عديت الثلاثين وكل من في البيت تزوجوا من بنين وبنات وعددهم 12 فردا لكن ايماني
وتمسكي بقضاء الله جعل الوضع جدا طبيعي قد لا احد يصدق وحتى زوجي الآن يعتقد انني ابالغ في ذلك..
فالعودة للدين والبعد عن مايغضبه وتحري مرضاته كفيل بزرع حلاوة الايمان التي تجعل الشدائد زيادة
في قوتنا وتقبل ما قدره الله علينا … من قصتي اذكر خواتي الاتي انعم الله عليهن بالصحة والعافية
فهن لم ينقصهن إلا الزوج الذي لا تدري الواحدة هل يكون مصدر سعادة او شقاء
اذكرهن وانا اكتب لهن تجريتي انهن احسن حالا فاني مع وضع عدم الزواج كنت معاقة
ولا اتحرك إلا بعكازين رفيقي منذ الصغر
كان يمكن ان يكون وضعي مأساويا بسبب الاعاقة وبسبب خلو البيت وزواج الكل ولكن والله لم يخالجني
الهم في ذلك وانا اتفهم ان البلاء خير للإنسان إذا صبر … فالعودة وتوثيق الصلة بالله هي البلسم الشافي
لكل مانعاني منه سواء جسديا اوروحيا
والآن اكرمني الله بالزوج الذي كان خارج قاموس انتظاري
انتهت قصة الأخت
إذن الان وبعد كلما ما تقدم .. اين المشكلة …. وكيف يكون الحل ؟؟؟؟؟
إنه في المسلمين والمسلمات أنفسهم … في اليقين والتوكل على الله .. في حسن الظن بالله …
في الالتزام باوامر الله … لما ظننا اننا نحن من يحقق الأقدار
أوكلنا الله إلى انفسنا لنرى هل نحن فعلا من يحقق الأقدار ام الله ؟؟؟
والعلاج التام والناجع بإذن الله للمشكلة يتمثل في عدم الالتفات إلى هذه الأمور المحسومة
وعدم السعي إلى كسب شئ لم يقدره الله بوسيلة غير مشروعة أو على الأقل بالقلق فيما لم يقدره الله
فكم من فتاة تزوجت بعد أن شعرت باليأس من الزواج وذلك بتوجهها إلى رب العزة والجلال
وكم من أخرى رزقت بزوج ولا احلى وهي مصانة جالسة في بيتها لا يعلم عنها احد ،
ان الطريق والعلاج سهل وميسر ومعروف سلفا ويتمثل في قوله تعالى
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا … " …. "ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا".. " آية 2 ، آية 4 سورة الطلاق
وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومقتنع ومعتقد ومتيقن تمام اليقين
ان الرزاق هو الله وأنه هو وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بما تريد وبالسعادة دنيا وآخرة
وبهذا فقط يمكن للفتاة ان تحصل على عريس بالمواصفات التي تتمناها او تقل او تزيد قليلا
ولكل من أخطأت وانساقت وسعت لأجراء علاقة مع رجل رغبة في تأمين مستقبلها عليها
ان تعلم جيدا بأنها اخطات بترك التوكل على الله واللجوء الى اسباب لا تنفع ولا تضر ولا تحرك
ساكنا ولا تسكن متحركا من ناحية ومن ناحية أخرى بإرتكاب محرم عظيم وهو تكوين علاقة
غير شرعية مع رجل غير محرم لها حتى وان لم تصل تلك العلاقات الى مرحلة ارتكاب الكبائر ،
فلتستغفر ربها على ما كان ولتندم على اتباعها لخطوات الشيطان ثم عليها اتخاذ قرار بالتغيير
الفوري لمجرى الحياة وتقوية الصلة والعلاقة مع خالقها ورازقها وبارئها
ولتقترب منه سبحانه بالتقوى … بالدعاء … باللجوء والاخلاص والتوكل واليقين وحسن الظن به سبحانه
اسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يرزق بناتنا
جميعا بالأزواج الصالحين الذين يعينوهن على الطاعة ويعصمونهن عن الحرام ، وأسأله تعالى لي
ولهم ولسائر المسلمين الستر والعفاف والسعادة في الدارين
انه سميع مجيب
منقول من موقع : عالم بلا مشاكل
وندعوكِ أخيتي للاستماع إلى هذه المُحاضرة القيّمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لكل من تأخر زواجها اليكى الحل بدون سفور او اختلاط
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
"كيف تجدين عريس متدين وخلوق وطيب وابن ناس"
مشهد رقم - 1 -
ابنتي حبيبتي .. استعدي فهذا الخميس سيكون فرح إبنة صديقتي وأريدك ان تذهبي معي ..
أريدك أن ترتدي أفضل وأجمل ما عندك .. وياريت لو كان لباسك مفتوحا أو قصيرا أو ضيقا
أو شفافا لكي تظهرين أحلى وأحلى فعسى أن يرزقك الله بعريس أو بوالدة عريس تقع عيناها
عليك وتعجب بك وبجمالك وجاذبيتك … لا تنسي ان تكوني مؤدبة وذات دم خفيف ولبقة و و و والخ
مشهد رقم - 2 -
صديقتي الحبيبة .. إلى متى هذا الوضع الذي أنت عليه ؟؟ خالطي … تكلمي … راسلي …
خذي رقما أو أعطي رقما … ضعي بياناتك في مواقع انترنت لا تجلسي هكذا مكتوفة الأيدي
فالرزق لا يأتي هكذا بل يجب على الواحدة أن تتحرك وتتلحلح حتى يراها فلان أو علان أو
أم فلان والا ستحكم على نفسها بالموت او السجن المؤبد ان هي لم تتحرك ..
العمر يمضي والان أنت على مشارف الخامسة والعشرين وان لم تفعلي شئ وتدركي نفسك فستكونين ….. عااااااانس
حوار رقم - 3 -
إلى متى هذا التخلف يا محافظة .. إلى متى هذه الخيمة السوداء التي حجبت عنك كل خير ..
منعت عنك العرسان … أظهرتك بمظهر المتخلفة … كيف سيتقدم اليك ويخطبك الشباب
وانت خيمة مغطاة أو محجبة محترمة ؟؟ انظري الى سعادة متحررة هانم شوفي الشباب
حواليها من كل مكان وبمختلف المواصفات … طبعا العملية تحتاج لشئ من الفهلوة والحركة
والربشة التي تصنعينها للشباب بشئ من أحمر الخدين والشفتين مع كم قطعة ضيقة أو شفافة
مع خفة دم وشوية كلام وفرفشة واخذ ورد مع هذا وذاك وبكدة يمشي سوقك وينهال العرسان عليك من كل حدب وصوب
ما مضى كان أكثر من نموذج حي وواقعي يحدث ويتكرر في مجتمعاتنا وبدون مبالغة
على مختلف العادات والتقاليد والفروق البسيطة التي قد تكون في اللغة أو المكان أو الزمان
أو الطريقة والاسلوب ولكن المضمون والهدف والفحوى واحدة في جميع الحالات
فالنموذج الأول كان لأم حريصة كل الحرص على تزويج ابنتها ولا ترى طريقة لتحقيق ذلك
الا بشئ من التنازلات والخروج والظهور امام الامهات حتى تحوز البنت على اعجاب
احداهن فتخطبها لإبنها
والنموذج الثاني فكان لصديقة ضلت الطريق وانخدعت بعوامل التعرية المدنية والاعلامية
فظنت ما ظنت وحاولت ان تقنع به صديقتها المحافظة وان تضلها كما ضلت هي …
ولا يبتعد النموذج الاخير كثيرا عن سابقه فهو لفتاة محافظة محترمة تفكر مع نفسها ويوسوس
لها شيطانها او هي جمل وعبارات يكتبها بعض كتاب الاعلام المخدوعين من دعاة التطور
والمدنية الزائفة والتحرر والاباحية فحاولوا معها لكي تلقي حجابها وعفافها وتنطلق تناطح
وتصارع وتقاوم وتفتن الرجال املا في الوصول الى قلب احدهم فيحصل المطلوب وتشبك السنارة
وتسقط الفريسة وتحصل بهذا اما على عريس او على وظيفة ومصدر دخل جيد
وبالجملة فإن الجميع كان وفي النماذج الثلاثة يبحث عن مطلب وغاية واحدة رئيسية الا وهي
" ظل راجل ولا ظل حيطة " " عريس يارب "
فعلا مشكلة ليست سهلة وترد الينا رسائل بريدية كثيرة حيالها وتطرح في عالم بلا مشكلات الكثير
من هذه التساؤلات وهذا نموذج واقعي لإحداها ورد الينا من إحدى الأخوات تقول فيه : -
زميلتي تبلغ من العمر ….. عاما ، وحتى الآن لم يتقدم أحد لطلب يدها للزواج مع العلم أنها متدينة ،
متخلقة و من أسرة محافظة ولا ينقصها شيء للزواج هذه المشكلة تؤرقها خصوصا
و أنها تسمع تعليقات الآخرين و تقول أن هناك بنات أصغر منها سنا ، وأقل جمالا وهم متزوجين
وعندهم أولاد ماهو ياترى سر هذا التأخر? وهل هي مسألة طبيعية أم تحتاج إلى علاج
جزاكم الله خيرا
===========
ومن هنا اردنا ان نطرح لحضرات الاخوات الفاضلات حلا نرجو ان يكون جذريا ويريحهم كثيرا من هذه المشكلة
التي اصبحت تشكل كابوسا مزعجا لديهن ، ، بل وكانت من ناحية أخرى سببا لدى بعض ضعيفات وقليلات الإيمان
في سلوك مسالك غير مشروعة للحصول على زوج … فمثلا تقول إحدى الفتيات انها اضطرت لانشاء علاقة محرمة
مع شاب حتى تستطيع ضمان زوج مستقبل خصوصا وسط الظروف الصعبة هذه الأيام في ايجاد زوج مناسب …
وتظن البعض بأن جلوسها في البيت سببا رئيسيا في عدم تقدم عرسان لها … وانه كلما زاد خروج الفتاة
وتعرضها للناس والمجتمع كلما زاد ذلك من فرصة معرفة الناس عنها والتقدم لخطبتها وهذا التوجه الاخير
هو من اخطرواكثر ما يطرق عليه كتاب ودعاة التحرر والاباحية حيث يحاولون جهدهم لإقناع هذه الفئة من
الفتيات بأن هذا هو السبب الرئيسي ولا شئ سواه وانها اذا خرجت وأسفرت وخالطت الشبان في الدراسة
والرجال في ميادين العمل المختلفة ويصاحب ذلك قليل من تنازلات في اللباس والغطاء والحجاب والكلام
والمخالطة فان هناك شبه ضمان أكيد بانها ستجد سوقا رائجا لها يكفل لها زوجا او عريسا في القريب العاجل
وهذا ما راح اليه أحد كبار كتاب الصحف السعودية قبل فترة قصيرة في مقال شهير
اثار اعتراضا عارما من قبل الغيورين والغيورات
لماذا يا من صدقت وانجرفت ولنصيبك بحثت وسعيت ؟؟؟ لماذا جعلت نفسك في هذا الموقف ؟؟؟
هل تخشين ان يفوتك القطار ؟؟ هل تظنين انك بهذه الطريقة تقدرين شيئا لم يكن قد كتبته الله لك ؟؟؟
وهل تظنين ان الفتاة اذا جلست في بيتها ولم يراها احد فان نصيبها سيتوقف ولن يعرف عنها
احد مثلما يعتقد الكثير ؟؟ هل نسينا ان الله تعالى هو مقسم الارزاق والنصيب ولن يعجزه شئ في الارض ولا في السماء ؟؟
وهل نسيتن اخواتي الفتيات المسلمات أن الذي فرض على المراة القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال
وأمرها بالعفاف والحجاب الكامل والحياء و عدم السفور أو بعدم العمل في وظائف لا تليق بها ورغّب فيه
ووعد بالاجر لمن تتحلى وتمتثل لذلك، انه هو وحده القادر على الاتيان برزق ونصيب لهذه التي امتثلت
لاوامره وجلست في بيتها عفيفة مصانة تنتظر رزقها من خالقها الذي استجابت لأوامره ؟؟
فهل بالمخالطة المباشرة او عبر وسائل اعلام او من خلال العروض في الانترنت او بالتعرف
والظهور والبروز توقع او احتمال لزيادة العرسان المتقدمين ؟؟؟!!!
وها هو نبينا الكريم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يخبر بأن صلاة المرأة في غرفتها الداخلية الخاصة
افضل من صلاتها في وسط البيت من شدة الحرص على قرار المرأة كما في قوله صلى الله عليه وسلم
"صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" ،
وغير ذلك من تعاليم الاسلام التي شددت على حماية هذه الجوهرة الغالية من كل عابث أو مستهتر وحمتها
حتى من النظر اليها من شدة حرصه عليها ، فاذا قامت الفتاة بكل هذه التعليمات وانقادت واذعنت لأوامر
ربها يأتيها الجزاء والعقاب على ذلك بأن تحرم من الزوج الصالح الذي يحالها ويسترها ويعفها ويصونها ،
وتعاقب كذلك بحرمان الرزق والوظيفة الجيدة … وتعاقب ايضا ببعد ونفور المجتمع منها …
وغير ذلك من العقوبات …. كيف لا تكون عقوبات ( من وجهة نظرها ) وهي تشاهد أن السافرة المتبرجة
التي تخالط الرجال والتي تحب هذا قليلا وذاك قليلا حتى تقع على فارس الأحلام وقد وجدت زوجا لها ووظيفة
وتقدير الناس والمجتمع لها … ولا حول ولا قوة إلا بالله
أختي الفاضلة العفيفة المصانة لتعلمي يا اخية بأن الأمر على العكس من هذا تماما …
فإن العلاقة بين الالتزام والنصيب هي علاقة طردية وليست عكسية ، أي كلما زادت التقوى والعفاف
والالتزام كلما زاد توفيق الله وفتح أبواب الرزق والنصيب وليس العكس ، فلا تصدقي ما يشاع او يذاع
او يعلن او يشهر فما الذي يحدث هذه الأيام الا انتكاس للفطرة والعياذ بالله لدى كثير من المسلمين والمسلمات
الذين يفكرون بهذه الطريقة وبلا شك يعتبر سوء ظن عظيم بالله … عاقبهن عليه الله بان أوكلهن لأنفسهن
فظنت الفتاة انها هي من بيدها إيجاد الزوج والوظيفة والمال والرزق والجاه وحب الناس فراحت تتخبط
وتزاحم في الاماكن والمواصلات والوظائف والأعمال … فلا والله حاشى لله الذي لم يدع ولم ينس الطير
في عشه والديدان في جحرها والحيتان في بحرها من رزقها المقدر لها ، حاشى له سبحانه من أن ينسى
اكرم مخلوقاته وهو الانسان والأضعف والأحوج إلى اليه – ومن منا ليس بالأحوج إلى الله - وهنّ إماء الله
أخواتي خلق الله القلم كأول ما خلق من المخلوقات فقال له اكتب ما جرت به المقادير منذ الساعة
وحتى قيام الساعة فجرى ذلك القلم يسطر كل صغيرة وكبيرة على سائر المخلوقات ومن ضمنها
من هو زوجك واين ستتزوجين وهل ستتزوجين ام لأ ومن هم ابنائك واحفادك وذريتك إلى يوم القيامة
بالضبط مثل الرزق والأجل وبلد الإقامة يقول تعالى " … وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري
نفس بأي ارض تموت " ، إذن … هي قضية مسلمة يا اخواتي … ووالله ليس لكم أن تضيعوا فيها
جزء من وقت أو جهد في التفكير والقلق من اجلها وهي محسووووووووووومة منذ بداية تسطير
الأقدار ولن تستطيع فتاة بخروجها أو دخولها او سفورها أو تعرفها تغيير شعرة واحدة فيها
واضرب قصة واقعية لتوضيح وتاكيد وتطمين الاخوات ، واحداث القصة تمت على مدى سنوات قريبة جدا
وذلك عندما كان مجموعة من فتيات كلية الطب في احدى الكليات ومعظمهن كنّ منقبات نقابا كاملا رغم كل
الضغوط التي واجهتهن من اساتذة ومسؤلين ومن سائر المجتمع بأن مهنة الطب يلزمها الكشف على الاقل
عن الوجه حتى تتمكن الطبيبة من ممارسة عملها بشكل سليم ولقين ما لقين في هذا
ولكن مع هذا كان الاصرار على النقاب الكامل لا يثنيه شئ ومبدأ راسخ رسوخ الجبال بالرغم
ايضا من كل التحذيرات والتنبيهات الى ان هذا المسلك سينفر العرسان منهم ويحكم عليهن بالعنوسة المطلقة ،
ومع هذا يقدر رب البريات وموزع الأقدار أنه ما ان تخرج هؤلاء العفيفات الصادقات
( أحسبهن كذلك ولا ازكي على الله احدا ) من الجامعة الا ورزقهن الله بازواج صالحين - معظم المجموعة -
ولم يبق منهن الا عدد بسيط جدا جدا ( بسبب تمسك أهاليهن بعادات واعراف وقيود عنصرية فقط والا فان الفرص كانت متاحة لهن )
اما الباقيات فكلهن والحمد لله تزوجن
وفي المقابل جاءت بعد هذه الدفعة دفعات اخرى معظم فتياتها سافرات متبرجات ومخالطات لزملائهن
الرجال الاطباء واصبح لكل واحدة منهن مجموعة من الزملاء وتخرجت هذه الدفعة ولم يتزوج منهن
الا عدد قليل جدا وارجو ان يكون في هذا خير شاهد ودليل قوي على ما نقول وقياسا على هذا فليحصي
كل من لا يعجبه هذا القول وهذه النظرية معدل العنوسة في المجتمعات الاسلامية المفتوحة اجتماعيا
أو أسريا وبين المجتمعات المحافظة المحجبة ولينظر الفرق الكبير بين الاثنين …
ذكر ابن الجوزي : أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور بلحم في فمه فاذا اقترب منها
ورور وصفر فتفتح فاها فيضع اللحم فيه فسبحان الله من سخر هذا لهذا كانت مريم يأتيها رزقها في
المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.
لا تحزني فرزقك مضمون ان صاحب الخزائن الكبرى - جل في علاه - قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك الله .
( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )
( والذي هو يطعمني ويسقين )
ويقول قوله صلى الله عليه وسلم
ان ما اصابك لم يكن ليخطؤك وما اخطاك لم يكن ليصيبك
اذن هل بعد هذا قلق او تفكير بفوات القطار
كما أسوق لكم هذه القصة والتي وردت ضمن سياق الردود والتفاعل مع هذا الموضوع حيث تقول صاحبة القصة
" …. احب من باب الفائدة ان اذكر قصة شعرت من خلالها اهمية التوكل وتفويض الامر لخالق السماوات
وثقتي به الكبيرة وتفهمي انه لن يأتيني الا ماقدر لي وحتى لو انحرمت من بعض الضروريات
فهذه سنة الله في الابتلاء في عباده ………..
تأخر زواجي حتى عديت الثلاثين وكل من في البيت تزوجوا من بنين وبنات وعددهم 12 فردا لكن ايماني
وتمسكي بقضاء الله جعل الوضع جدا طبيعي قد لا احد يصدق وحتى زوجي الآن يعتقد انني ابالغ في ذلك..
فالعودة للدين والبعد عن مايغضبه وتحري مرضاته كفيل بزرع حلاوة الايمان التي تجعل الشدائد زيادة
في قوتنا وتقبل ما قدره الله علينا … من قصتي اذكر خواتي الاتي انعم الله عليهن بالصحة والعافية
فهن لم ينقصهن إلا الزوج الذي لا تدري الواحدة هل يكون مصدر سعادة او شقاء
اذكرهن وانا اكتب لهن تجريتي انهن احسن حالا فاني مع وضع عدم الزواج كنت معاقة
ولا اتحرك إلا بعكازين رفيقي منذ الصغر
كان يمكن ان يكون وضعي مأساويا بسبب الاعاقة وبسبب خلو البيت وزواج الكل ولكن والله لم يخالجني
الهم في ذلك وانا اتفهم ان البلاء خير للإنسان إذا صبر … فالعودة وتوثيق الصلة بالله هي البلسم الشافي
لكل مانعاني منه سواء جسديا اوروحيا
والآن اكرمني الله بالزوج الذي كان خارج قاموس انتظاري
انتهت قصة الأخت
إذن الان وبعد كلما ما تقدم .. اين المشكلة …. وكيف يكون الحل ؟؟؟؟؟
إنه في المسلمين والمسلمات أنفسهم … في اليقين والتوكل على الله .. في حسن الظن بالله …
في الالتزام باوامر الله … لما ظننا اننا نحن من يحقق الأقدار
أوكلنا الله إلى انفسنا لنرى هل نحن فعلا من يحقق الأقدار ام الله ؟؟؟
والعلاج التام والناجع بإذن الله للمشكلة يتمثل في عدم الالتفات إلى هذه الأمور المحسومة
وعدم السعي إلى كسب شئ لم يقدره الله بوسيلة غير مشروعة أو على الأقل بالقلق فيما لم يقدره الله
فكم من فتاة تزوجت بعد أن شعرت باليأس من الزواج وذلك بتوجهها إلى رب العزة والجلال
وكم من أخرى رزقت بزوج ولا احلى وهي مصانة جالسة في بيتها لا يعلم عنها احد ،
ان الطريق والعلاج سهل وميسر ومعروف سلفا ويتمثل في قوله تعالى
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا … " …. "ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا".. " آية 2 ، آية 4 سورة الطلاق
وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومقتنع ومعتقد ومتيقن تمام اليقين
ان الرزاق هو الله وأنه هو وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بما تريد وبالسعادة دنيا وآخرة
وبهذا فقط يمكن للفتاة ان تحصل على عريس بالمواصفات التي تتمناها او تقل او تزيد قليلا
ولكل من أخطأت وانساقت وسعت لأجراء علاقة مع رجل رغبة في تأمين مستقبلها عليها
ان تعلم جيدا بأنها اخطات بترك التوكل على الله واللجوء الى اسباب لا تنفع ولا تضر ولا تحرك
ساكنا ولا تسكن متحركا من ناحية ومن ناحية أخرى بإرتكاب محرم عظيم وهو تكوين علاقة
غير شرعية مع رجل غير محرم لها حتى وان لم تصل تلك العلاقات الى مرحلة ارتكاب الكبائر ،
فلتستغفر ربها على ما كان ولتندم على اتباعها لخطوات الشيطان ثم عليها اتخاذ قرار بالتغيير
الفوري لمجرى الحياة وتقوية الصلة والعلاقة مع خالقها ورازقها وبارئها
ولتقترب منه سبحانه بالتقوى … بالدعاء … باللجوء والاخلاص والتوكل واليقين وحسن الظن به سبحانه
اسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يرزق بناتنا
جميعا بالأزواج الصالحين الذين يعينوهن على الطاعة ويعصمونهن عن الحرام ، وأسأله تعالى لي
ولهم ولسائر المسلمين الستر والعفاف والسعادة في الدارين
انه سميع مجيب
منقول من موقع : عالم بلا مشاكل
وندعوكِ أخيتي للاستماع إلى هذه المُحاضرة القيّمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى