"الفيفا" يستبعد حكمَي "كارثة" إنجلترا والأرجنتين

بلاتر يستعبد حكمي مباراتي إنجلترا والأرجنتين







أسقط الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكمين خورخي لاريوندا من أوروجواي
والإيطالي روبرتو روزيتي من تكليفاته الخاصة بإدارة المباريات الباقية في
بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها
الحكمان في مباريات دور الستة عشر للبطولة.

وقررت لجنة الحكام
بـ"الفيفا" أمس (الثلاثاء) الإبقاء على 19 من 29 طاقما تحكيميا شاركوا في
إدارة مباريات البطولة الحالية، وذلك استعدادا لتكليفات دور الثمانية..
واستبعدت اللجنة الحكمين لاريوندا وروزيتي من حساباتها للمباريات الباقية
في المونديال الحالي.

وأدار لاريوندا مباراة المنتخبين الإنجليزي
والألماني في دور الستة عشر، وانتهت المباراة بفوز المنتخب الألماني 4/1 في
مباراة شهدت هدفا صحيحا للاعب الإنجليزي فرانك لامبارد لم يرَه الحكم؛ حيث
عبرت الكرة خط المرمى بفارق واضح ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وفي
حالة احتساب الهدف كان المنتخب الإنجليزي سيتعادل حينذاك 2/2، وهو ما كان
ربما يثير حماسه ويقلب موازين المباراة التي أقيمت في بلومفونتين، ولكن
الحكم الأوروجوياني أشار إلى مواصلة اللعب بدعوى أن الكرة لم تتجاوز خط
المرمى.

أما روزيتي الذي أدار المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم
الأوروبية الماضية (يورو 2008) فأدار لقاء المنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي
بدور الستة عشر في المونديال الحالي أيضا واحتسب هدف التقدّم للأرجنتين
والذي سجّله كارلوس تيفيز من وضع التسلل.

ولم يحضر الحكمان أمس
الاجتماع المفتوح الذي أقامه "الفيفا" ليلتقي الإعلاميون مع الحكام في
بريتوريا.

واعتذر السويسري جوزيف بلاتر -رئيس الفيفا- لمنتخبي
إنجلترا والمكسيك في وقت سابق أمس عن أخطاء روزيتي ولاريوندا، معلنا أن
الفيفا يعيد الآن فتح النقاش حول استخدام التكنولوجيا في كرة القدم.

وستجرى
أول جولة من محادثات أعضاء مجلس اتحادات كرة القدم الدولية (إيفاب)، في
كارديف في يوليو المقبل.

عن وكالة الأنباء الألمانية