منتدى القمر
::تكمله ل(دلائل النبوه) 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى القمر
::تكمله ل(دلائل النبوه) 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك
منتدى القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه

اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن
عبدالرحمن
عضوه مميزه
عضوه مميزه
عدد الرسائل : 28
العمر : 32
الجنس : تكمله ل(دلائل النبوه) Male10
الدوله : تكمله ل(دلائل النبوه) Egypt11
العمل : تكمله ل(دلائل النبوه) Studen10
المزاج : تكمله ل(دلائل النبوه) 3ady12
الهوايه : تكمله ل(دلائل النبوه) Writin10
عدد النقاط : 18081
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
الأوسمة : تكمله ل(دلائل النبوه) 1311

تكمله ل(دلائل النبوه) Empty تكمله ل(دلائل النبوه)

الإثنين يوليو 12, 2010 4:54 am
الدرس الثانى
مفصل دلائل النبوة (2)
إيمان ذوي العقول وأهل الألباب من كل أمة بالرسول صلى الله عليه وسلم


وهذه طائفة أخرى من الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى ومشركي العرب بعد سطوع آيات النبوة.

سلمان الفارسي رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لو كان الدين بالثريا لأدركه أقوام من هؤلاء]

قصة إسلامه واستدلاله على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال الإمام أحمـد رحمه الله: ثنا أبي عن أبي إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن محمـود بن لبيد عن عبدالله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال: كنت رجلاً فارسياً من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها (جي)، وكان أبي دهقان قريته (أي القائم على النار)، وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية، وأجهدت في المجوسية حتى كنت قَطِنَ النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة. قال: وكان لأبي ضيعة عظيمة. قال: فشغل في بنيان له يوماً، فقـال لي: يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم، فاذهب فاطلعها، وأمرني فيها ببعض ما يريد، فخرجت أريد ضيعته، فمررت بكنيسة من كنائس النصارى، فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون، قال: فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم، ورغبت في أمرهم وقلت: هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه، فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس، وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: بالشام. قال: ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله. قال فلما جئته قال: أي بني أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت؟ قال: قلت: يا أبت مررت بالناس يصلون في كنيسة لهم، فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس. قال: أي بني. ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه. قـال: قلت: كلا والله إنه خير من ديننا. قال: فخافني فجعل في رجلي قيداً ثم حبسني في بيته.

قال: وبعثت إلى النصارى فقلت لهم: إذا قدم عليكم ركب من الشام، تجار من النصارى فأخبروني بهم، قال: فقدم عليهم ركب من الشـام، تجار من النصارى فأخبروني بهم قال: قلت: إذا قضوا حوايجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم. قال: فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم، فألقيت الحديد من رجلي، ثم خرجت معهم حتى قدمت الشـام، فلما قدمتها قلت: من أفضل أهل هذا الدين؟ قالوا: الأسقف في الكنيسة.

قـال: فجئته فقلت: إني أرغب في هذا الدين، وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك، وأتعلم منك، وأصلي معك. قال: فادخل. فدخلت معه. قال: فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها، فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين، حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق، قال: وأبغضته بغضاً شديداً لما رأيته يصنع، ثم مات، فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم: إن هذا كان رجل سوء، يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه، ولم يعط المساكين منها شيئاً. قالوا: وما علمك بذلك؟ قال: قلت أنا أدلكم على كنزه، قالـوا: فدلنا عليه، قال:فأريتهم موضعه. قال فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهباً وورقاً، فلما رأوها قالوا: والله لا ندفنه أبداً، فصلبوه، ثم رجموه بالحجارة، ثم جاؤوا برجل آخر فجعلوه بمكانه.

قال: يقول سلمان فما رأيت رجلاً لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه، أزهد في الدنيا، ولا أرغب في الآخرة، ولا أدأب ليلاً ونهاراً منه. قال: فأحببته حباً لم أحبه من قبله، وأقمت معه زماناً، ثم حضرته الوفـاة، فقلت له: يا فلان إني كنت معك وأحببتك حباً لم أحبه أحداً من قبلك، وقد حضرك ما ترى من أمر الله، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني والله ما أعلم أحداً اليوم على ما كنت عليه. لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلاً بالموصل، وهو فلان، فهو على ما كنت عليه فالحق به.

قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل. فقلت له: يا فلان إن فلاناً أوصاني عند موته أن ألحق بك، وأخبرني أنك على أمره. قال: فقال لي: أقم عندي. فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه، فلم يلبث أن مات، فلما حضرته الوفاة قلت له: يا فلان إن فلاناً أوصى بي إليك، وأمرني باللحوق بك، وقد حضرك من الله عز وجل ما ترى فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه إلا رجلاً بنصيبين، وهو فلان فالحق به.

قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته، فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي. قال: فأقم عندي. فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه، فأقمت مع خير رجل، فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له: يا فلان كان أوصى بي إلى فلان، ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قـال: أي بني والله ما نعلم أحداً بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلاً بعمورية، فإنه بمثل ما نحن عليه، فإن أحببت فأته. قال: فإنه على أمرنا.

قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري، فقال: أقم عندي. فأقمت مع رجل على هدى أصحابه وأمرهم. قال: واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة، قال: ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له: يا فلان إني كنت مع فلان فأوصي فلان إلى فلان، وأوصي بي فـلان إلى فلان، ثم أوصى فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك زمان نبي وهو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجراً إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى: يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإذا استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.

قـال: ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث، ثم مر بي نفر من كلب تجاراً فقلت لهم: تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه؟ قالوا: نعم. فأعطيتموها ورجوت أن تكون البلد، وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني، فباعوني من رجـل من يهودي عبداً، فكنت، ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي، فبينما أنا عنده قدم ابن عم له من المدينة من بني قريظـة فابتاعني منه، فاحتملني إلى المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي، فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام، لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة، فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل، وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقـال فلان: قاتل الله بني قيلة، والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي. قال: فلما سمعتها أخذتني العُرَواء حتى ظننت أني سأسقط على سيدي، قال: ونزلت على النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول؟ قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، ثم قال: مالك ولهذا أقبل على عملك!!. قال: قلت: لا شئ إنما أردت أن استثبت عما قال. وقد كان عندي شيء. قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له: أنه قد بلغني أنك رجل صالح، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة، وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم فقربته إليه فقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: كلوا. وأمسك يده فلم يأكل. قال: فقلت: في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه، فجمعت شيئاً وتحول رسول اله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت: إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هدية أكرمتك بها، قال: فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه معه، قال: فقلت في نفسي: هاتان اثنتان: ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد. قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى استدرته عرف أني استثبت في شيء وصف لي. قال: فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته، فانكببت عليه أقبله وأبكي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحول!! فتحولت فقصصت عليه حديثي، كما حدثتك يا ابن عباس.

قال فأعجب رسـول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد.

قال: ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كاتب يا سليمان. فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل، الرجل بثلاثين ودية، والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة، والرجل بعشر يعني الرجل وما يقدر ما عنده، حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فائتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني أصحابي، حتى إذا فرغت منها جئته، فأخبرته فخرج رسـول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها، فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها ودية واحدة، فأديت النخل وبقي علي المال فأتى رسول الله بمثل بيضة الدجاج من ذهب من بعض المغازي، فقـال: ما فعل الفارسي المكاتب؟ قال فدعيت له فقال: خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان. فقلت: وأين تقع هذه يا رسـول الله مما علي. قال خذها، فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك. قال: فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم، وأعتقت فشهدت مع رسـول الله صلى الله عليه وسلم الخنـدق ثم لم يفتني معه مشهد.

قلت: هذه القصة المليئة بالعبر، والشاهد فيها أن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قد انتفى منه الغرض الدنيوي، وطلب الدين لله لا لحظ نفسه، ولاقى في سبيل الله ما لاقى من ترك أهله ووطنه، والدنيا التي كان فيها، وتتبع بقايا رهبان النصارى حتى فنوا وانقرضوا، ثم هداه الله إلى الإسـلام، وتعرف على النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الدليل الذي صحبهمعه، وبقي سلمان على الإسلام حتى أصبح بعد ذلك أميراً على العراق بعد أن فتحها الله للمسلمين، وكان سلمان في كل حياته زاهداً في الدنيا باحثاً عن الحق وإيمانه بالرسول صلى الله عليه وسلم دليل صدق وشاهد عدل{قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}.

عبدالله بن سلام سيد اليهود وعالمهم بالمدينة المنورة:

قـال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن زرارة عن عبدالله بن سلام. قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة احتفل الناس فكنت فيمن احتفل، فلما تبينت وجهه عرفت أنه ليس بوجه كذاب!! فكان أول شيء سمعته يقـول: [افشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام. تدخلوا الجنة بسلام] (رواه الترمذي وابن ماجه من طرق عن عوف الأعرابي عن زرارة بن أبي أوفى به عنه).

وقال الترمذي صحيح، ومقتضى هذا السياق أنه سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه أول قدومه حين أناخ عند دار أبي أيوب عند ارتحاله من قباء إلى دار بني النجار كما تقدم فلعله رآه أول ما رآه بقباء، واجتمع به بعد ما صار إلى دار بني النجار، والله أعلم. وفي سياق البخاري من طريق عبدالعزيز عن أنس. قال: فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم جاء عبدالله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله، وأنك جئت بحق. وقد
زهرة المنتدى
زهرة المنتدى
المشرفه العامه
المشرفه العامه
عدد الرسائل : 1880
العمر : 28
الجنس : تكمله ل(دلائل النبوه) Femal10
الدوله : تكمله ل(دلائل النبوه) Egypt11
العمل : تكمله ل(دلائل النبوه) Studen10
المزاج : تكمله ل(دلائل النبوه) Momtaz10
الهوايه : تكمله ل(دلائل النبوه) Unknow11
عدد النقاط : 20010
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
الأوسمة : تكمله ل(دلائل النبوه) 2510
https://moon15.ahlamontada.com

تكمله ل(دلائل النبوه) Empty رد: تكمله ل(دلائل النبوه)

الأربعاء يوليو 14, 2010 12:17 am
تكمله ل(دلائل النبوه) 718
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى