النوم واخذ قسط من الراحة ضروريان في رمضان
السبت أغسطس 14, 2010 7:23 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نصح
الأطباء المختصون الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بمحاولة الالتزام بعدد
ساعات النوم المعتادة ، وقالوا إنه من الضروري أن يحصل جسم الإنسان وعقله
على قسط كاف من الراحة خاصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن النظام الغذائي للإنسان يختلف في هذا الشهر الكريم عن بقية الشهور.
وقال أخصائي طب الجهاز الهضمي بالمستشفى الأميركي بدبي عبد الله فياض، إنه
لكي يحصل الجسم والعقل على قسط كاف من الراحة، فإنهما بحاجة إلى سبع ساعات
من النوم يوميا على الأقل.
وبالنسبة لأفضل طريقة لتوزيع ساعات النوم خلال اليوم، أوضح عبد الله فياض
أن ذلك يختلف من شخص إلى آخر، معتبرا أن "هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون
الاستيقاظ من النوم لتناول السحور، ويظلون على هذه الحالة إلى أن يذهبوا
إلى أعمالهم مبكرا"، وبالتالي فإنهم يتمكنون من الانتهاء من عملهم في وقت
مبكر والعودة إلى المنزل لأخذ قسط من النوم قبل الإفطار.
وعلى العكس من ذلك يرى الدكتور فياض أن البعض الآخر يفضل الذهاب إلى
الفراش مرة أخرى بعد تناول السحور، وقال "إنهم يستيقظون بشكل متأخر، ومن ثم
لا يستطيعون إنهاء أعمالهم إلا في وقت متأخر بعض الشيء"، غير أن العادات
الشخصية في النوم هي التي تحدد أي الطريقتين أفضل.
ولأسباب دينية أيضا، فإنه من المهم أن يفكر المرء في كيفية تنظيم أوقات النوم تماشيا مع طبيعة العبادات خلال شهر رمضان.
وقال أخصائي الامراض الباطنية بمستشفى "ميدكير" بدبي محمد صلاح محمد إن"
شهر رمضان هو شهر يكثر فيه المسلمون من الصلاة وقراءة القرآن وترتيله"،
ولذلك فإنه من المهم تخصيص جزء من الليل لأداء هذه العبادات.
ومن أجل أدائها في أحسن الظروف، نصح صلاح محمد بالخلود للنوم مبكرا، حتى
يستطيع المرء الاستيقاظ قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين، وعندئذ سيكون هناك
وقت كاف لقيام الليل وقراءة القرآن.
وأوضح أنه من الأفضل تناول آخر لقمة قبل الذهاب إلى الفراش بساعتين حتى لا
تتأثر الراحة الليلية سلبا ، مؤكدا ضرورة مراعاة بعض القواعد المهمة في ما
يتعلق بتناول الطعام والشراب.
وأضاف محمد صلاح محمد أن تناول مشروبات قبل الخلود للنوم بفترة وجيزة لا
يعزز من فرص النوم المريح بالفعل "لأن المرء يضطر إلى الاستيقاظ كل ساعتين
أو ثلاث للذهاب إلى المرحاض".
ومن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض الأشخاص التخلي عن السحور، حتى يمكنهم الاستغراق في النوم لأطول مدة ممكنة.
وتلاحظ مديرة قسم التغذية السريرية بمستشفى "توأم" بمدينة العين
الإماراتية، الدكتورة طيف السراج أن "هناك كثيرا من الأشخاص ينامون ليلا
ولا يستيقظون إلا حوالي الساعة السابعة أو الثامنة صباحا".
و ترى طيف السراج أنه لا مانع في أخذ قيلولة قصيرة بعد العمل،"ولكن ينبغي ألا تكون طويلة للغاية".
ومن الأمور المهمة التي أشار الأطباء إلى ضرورة الانتباه إليها كيفية أداء
العمل اليومي، لاسيما أن شهر رمضان يأتي هذا العام في منتصف فصل الصيف حيث
إنه من المفيد بالنسبة لبعض المهن تغيير ساعات العمل.
وفي تفسيره لهذه النقطة، قال الطبيب محمد صلاح "ينبغي للأشخاص الذين
يعملون في أماكن مفتوحة تجنب العمل أثناء النهار، فمن الأفضل لهم محاولة
تغيير الدوام إلى ساعات الليل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نصح
الأطباء المختصون الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بمحاولة الالتزام بعدد
ساعات النوم المعتادة ، وقالوا إنه من الضروري أن يحصل جسم الإنسان وعقله
على قسط كاف من الراحة خاصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن النظام الغذائي للإنسان يختلف في هذا الشهر الكريم عن بقية الشهور.
وقال أخصائي طب الجهاز الهضمي بالمستشفى الأميركي بدبي عبد الله فياض، إنه
لكي يحصل الجسم والعقل على قسط كاف من الراحة، فإنهما بحاجة إلى سبع ساعات
من النوم يوميا على الأقل.
وبالنسبة لأفضل طريقة لتوزيع ساعات النوم خلال اليوم، أوضح عبد الله فياض
أن ذلك يختلف من شخص إلى آخر، معتبرا أن "هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون
الاستيقاظ من النوم لتناول السحور، ويظلون على هذه الحالة إلى أن يذهبوا
إلى أعمالهم مبكرا"، وبالتالي فإنهم يتمكنون من الانتهاء من عملهم في وقت
مبكر والعودة إلى المنزل لأخذ قسط من النوم قبل الإفطار.
وعلى العكس من ذلك يرى الدكتور فياض أن البعض الآخر يفضل الذهاب إلى
الفراش مرة أخرى بعد تناول السحور، وقال "إنهم يستيقظون بشكل متأخر، ومن ثم
لا يستطيعون إنهاء أعمالهم إلا في وقت متأخر بعض الشيء"، غير أن العادات
الشخصية في النوم هي التي تحدد أي الطريقتين أفضل.
ولأسباب دينية أيضا، فإنه من المهم أن يفكر المرء في كيفية تنظيم أوقات النوم تماشيا مع طبيعة العبادات خلال شهر رمضان.
وقال أخصائي الامراض الباطنية بمستشفى "ميدكير" بدبي محمد صلاح محمد إن"
شهر رمضان هو شهر يكثر فيه المسلمون من الصلاة وقراءة القرآن وترتيله"،
ولذلك فإنه من المهم تخصيص جزء من الليل لأداء هذه العبادات.
ومن أجل أدائها في أحسن الظروف، نصح صلاح محمد بالخلود للنوم مبكرا، حتى
يستطيع المرء الاستيقاظ قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين، وعندئذ سيكون هناك
وقت كاف لقيام الليل وقراءة القرآن.
وأوضح أنه من الأفضل تناول آخر لقمة قبل الذهاب إلى الفراش بساعتين حتى لا
تتأثر الراحة الليلية سلبا ، مؤكدا ضرورة مراعاة بعض القواعد المهمة في ما
يتعلق بتناول الطعام والشراب.
وأضاف محمد صلاح محمد أن تناول مشروبات قبل الخلود للنوم بفترة وجيزة لا
يعزز من فرص النوم المريح بالفعل "لأن المرء يضطر إلى الاستيقاظ كل ساعتين
أو ثلاث للذهاب إلى المرحاض".
ومن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض الأشخاص التخلي عن السحور، حتى يمكنهم الاستغراق في النوم لأطول مدة ممكنة.
وتلاحظ مديرة قسم التغذية السريرية بمستشفى "توأم" بمدينة العين
الإماراتية، الدكتورة طيف السراج أن "هناك كثيرا من الأشخاص ينامون ليلا
ولا يستيقظون إلا حوالي الساعة السابعة أو الثامنة صباحا".
و ترى طيف السراج أنه لا مانع في أخذ قيلولة قصيرة بعد العمل،"ولكن ينبغي ألا تكون طويلة للغاية".
ومن الأمور المهمة التي أشار الأطباء إلى ضرورة الانتباه إليها كيفية أداء
العمل اليومي، لاسيما أن شهر رمضان يأتي هذا العام في منتصف فصل الصيف حيث
إنه من المفيد بالنسبة لبعض المهن تغيير ساعات العمل.
وفي تفسيره لهذه النقطة، قال الطبيب محمد صلاح "ينبغي للأشخاص الذين
يعملون في أماكن مفتوحة تجنب العمل أثناء النهار، فمن الأفضل لهم محاولة
تغيير الدوام إلى ساعات الليل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى