(أن شانئك هو الأبتر )

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )

يقول الحق سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
ويكفيه فخرًا أن وصفه رب العالمين بأنه على خلق عظيم بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم )
إن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة وهو سيد ولد أدم ولا فخر.
ولن تزيدنا تلك البذاءات التي كتبها أهل الخنازير وعبدة الشياطين إلا حبا فيه وتمسكا بسنته فهو نبي الإنسانية ونبي الرحمة , ومن كتب ورسم فإنه قد كتب ما يلقيه إليه شيطانه لأن محمدًا صلى الله عليه وسلم بعثه الله لينقذ الناس من ظلمات الشرك والجهل إلى نور الإسلام والعلم فهو كان مثالاً للرحمة والرأفة والعطف لم يترك لنا شئ إلا وعلمنا إياه أو أوصانا به فهو القائل (ما كان الرفق في شئ إلا زانه )فقد أوصى بالرفق والشفقة والعطف والرحمة الطاعة لله وللوالدين ولأولياء الأمور أوصانا بالرحمة بالصغير وتوقير الكبير,إنه كان مثالاً للأب العطوف والزوج الحنون والجار المكرم لجاره والقائد الشجاع الحكيم والصاحب الكريم الوفي ومهما نصفه لايمكن أن نوفيه حقه....
إن من أساء إليه يجهل قدره ولا يعرف مقامه... وقد تكفل الله بالدفاع عنه بقوله (إنا كفيناك المستهزئين ) والذي رسمه بتلك الصورة أو نشر تلك الرسومات فقد رسم نفسه بدليل قوله تعالى (أن شانئك هو الأبتر)
وإليك هذه القصة لأعرابي آمن به صلى الله عليه وسلم ولم يره
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابي يقول يا كريم فقال النبي خلفه يا كريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال يا كريم فقال النبي خلفه يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أتهزأ بي لكوني أعرابي ؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عيه وسلم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال :أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟ قال الأعرابي :لا قال النبي :فما إيمانك به ؟قال آمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم آلفه.قال النبي :اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة .فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها فإن الله بعثني بالحق بشيراً ونذيرا لا متكبراً ولا متجبراً
الم أقل لكم إن عابد الخنزير الدنماركي لا يعرف نبي الرحمة ورسول الإنسانية فقد كان آخر وصاياه ( استوصوا بالنساء خيراً ) يا من يتشدقون بحقوق المرأة
أخيراً يجب علينا نحن أمته أن ننصره _(إلا تنصروه فقد نصره الله )_وذلك بالتأسي بسنته والتمسك بمنهجه وألا تكون هذه النصرة فقط عندما يعتدى عليه بل يجب علينا أ ن نكون دائماً معه في كل أحوالنا وأفعالنا وأقوالنا وأن نقاطع كل المنتجات الدنماركيه
ألا يكون لدينا تعامل إلا مع مسلميهم ........................
اللهم صلي على حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________