منتدى القمر
::(ذكرى النكبة) 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى القمر
::(ذكرى النكبة) 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك
منتدى القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه

اذهب الى الأسفل
Mohamed Fathi
Mohamed Fathi
المدير العام
المدير العام
عدد الرسائل : 942
العمر : 32
الجنس : (ذكرى النكبة) Male10
الدوله : (ذكرى النكبة) Egypt11
العمل : (ذكرى النكبة) Studen10
المزاج : (ذكرى النكبة) Loves10
الهوايه : (ذكرى النكبة) Readin10
عدد النقاط : 18866
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
الأوسمة : (ذكرى النكبة) Tamauz10
https://moon15.ahlamontada.com

طلب (ذكرى النكبة)

الثلاثاء يونيو 17, 2008 6:36 pm
السلام عليكم ورحمة ا

بسم الله الرحمن الرح


(ذكرى النكبة) Enakba10






كلما أتت علينا (ذكرى النكبة) كل عام، وإذا بنا نسمع أخبارًا واردةً من الأراضي المحتلة عن استعداداتٍ صهيونية، والخبر الوارد هذه الأيام يقول: "أبدى مسئول أمني رفيع المستوى في الكيان الصهيوني استعداد فصائل فلسطينية للقيام بعمليةٍ كبيرةٍ في خلال ما وصفه باحتفالات بلاده بالعيد الستين لقيام دولة الكيان الصهيوني".


وفي المواجهة يلوح في الأفق صوت المقاومة على لسان الدكتور الزهار: "إن الكيان الصهيوني لديه 200 ألف رأس نووي ولدينا 200 ألف رأس يريدون الاستشهاد وتفجير أنفسهم في الصهاينة".

ونقل موقع "معاريف" لمسئول صهيوني قوله: من المحتمل عملية تفجيرية تستهدف المعابر بين إسرائيل وغزة بهدف خطف جندي "إسرائيلي".

أما حماس فقد هددت في حالةِ رفض الكيان الصهيوني للتهدئة، من التحرك لكسر الحصار بكافة الوسائل الممكنة.
بعد 60 عامًا من فصل الشعب الفلسطيني عن أرضه وطرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم، وهم حينئذ 85% من أصحاب الأرض التي أُقيمت عليها دولة ما يُسمَّى (الكيان الصهيوني).

تقول الإحصائيات: كان أول تعدادٍ سكاني قامت به حكومة الانتداب البريطاني في عام 1919م بلغ عدد السكان 700 ألف، وفي عام 1921 بلغ 762 ألف بواقع 76% مسلمون و10% يهود و11% مسيحيون.

أما على صعيد الهجرة اليهودية: ففي عام 1922م بلغ عددهم 84 ألف في حين بلغ عددهم 650 ألف في 15 مايو 1948، أي قفزت من 11% إلى 33% من 1922 إلى عام 1948!!.

وعلى صعيد المستعمرات الصهيونية قفزت من 110 عام 1927 إلى 291 عام 1948، أو بمعنى آخر لقد ساروا في خطة، ولم ينتبه العرب إلا بعد فوات الأوان!.

مَن المسئول عن النكبة؟
بدءًا أليس الانتداب البريطاني هو الذي- وفق الشرعية الدولية- كان المسئول عن استقلال فلسطين؟ فهل قام بمهمته؟.. لقد قامت بريطانيا بثلاث خطواتٍ حمَّلتها المسئولية الكاملةَ عن مأساة فلسطين:

أولاً: وعد بلفور عام 1917 والذي فتح باب الهجرة اليهودية للأراضي الفلسطينية.
ثانيًا: في عام 1948م قامت بريطانيا بتمكين العصابات اليهودية من الأراضي الفلسطينية بالقوة والعسف.
ثالثًا: المجازر البريطانية التي مهدت الطريق للعصابات اليهودية للقيام بالمجازر، ففي الوقت الذي بلغت المجازر البريطانية 18 مجزرةً قبل 1948، مهدت الطريق للمجازر اليهودية التي بلغت 44 مجزرةً والتي ترجمت بواقع 2500 شهيد.

وبدأت قصة اللاجئين: في الضفة 323 ألف، في غزة 219 ألف، وفي سوريا 97,8، وفي الأردن 80,8 وفي العراق 4300، وفي مصر 8500.

وما زال سؤالنا: على مَن تقع مسئولية النكبة بعد بريطانيا؟ أليست عصبة الأمم هي المسئولة عن حماية الدول وتحقيق الشرعية؟.

أين هي من قرار التقسيم الذي وافقت عليه في مؤامرة يهودية 33 دولةً، في حين وقفت ضد القرار 13 دولةً، من الدول العربية التي انسحبت وأرسلت بيانَ شجبٍ كحال الضعيف دائمًا! وقد امتنعت 10 دولٍ في غياب دولة واحدة، وفي أجواء هذا القرار يمتنع مناحم بيجن صاحب السجل الإرهابي! ولكن من نوعٍ آخر إذ قال: إن كل أرض فلسطين هي ملك اليهود، وستبقى كذلك إلى الأبد.

هل يمكن أن نضيف سببًا آخر ممثلاً في الجيوش العربية التي عادت من حيث أتت!.

لقد صنعت هذه الأسباب دروس النكبة والتي نجملها في:

1- عدم الوثوق فيمَن خالف العهود وساعد إسرائيل وقتل الشباب وفتح أبواب الهجرة، وهذا ما فعلته بريطانيا مخالفةً المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم حينذاك.

2- عدم الوثوق بلعبة الأمم المتحدة بعد قرار التقسيم وقراراتها الشعارية فقط، والتي تستهتر بها إسرائيل على طول الخط.

3- عدم الوثوق في الشعارات التي حاربت بها الجيوش العربية ثم انسحبت وبدلاً من تقويتها للقيام بمهامها، الآن أصبح حالها ما نرى من انزواءٍ وغياب، مما شجَّع إسرائيل لفرض سلامٍ "إسرائيلي" على المنطقة تُحاك خيوطه على مسمعٍ ومرأى من الجميع.

فهل وعينا هذه الدروس التي ما زال البعض لا يعتبرها دروسًا، ولهؤلاء أُهدي لهم فقط حقائق ما بعد النكبة، ونُجملها في التالي:

1- فلسطين أصبحت مأساةً مستمرة، و أكبر لاجئين اليوم على مستوى العالم هم الفلسطينيون والذين يبلغ عددهم 4 ملايين لاجئ!.

2- إسرائيل أصبحت اليوم الدولة التي ترعى المصالح الأوربية، ونظير ذلك أصبحت دولة نووية تمتلك 200 رأس نووي، ولا يحاسبها أحد!.

3- الدعم الأمريكي المطلق تحقيقًا للمصالح الأمريكية والذي أصبح أمن إسرائيل جزءًا لا يتجزء منها، بالإضافة إلى اللوبي اليهودي وحسابات الانتخابات الأمريكية للحزبين الأمريكيين معًا.

ماذا تبقى بعد 60 عامًا على النكبة؟
* 60 عامًا وشعبنا الفلسطيني، الذي اقتلعت ثلثي أرضه: يعاني الويلات من الظلم والعسف، ويتجرع حياة البؤس في المخيمات، ومرارة القهر في الغربة.

* 60 عامًا من الضغوط القوية للتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني كحقِّ العودة، وحق المقاومة، وحق إقامة دولة في حدود يونيو 1967م وعاصمتها القدس الغالية عند كل مسلم.

*60 عامًا من المصادرة والحصار والمهانة لحقوق شعبٍ بأكمله، لم نشهد فيها إلا المجازر والأسرى وسجن الوزراء والنواب وسحق المجاهدين وتصفية القادة ة والزعماء.

* 60 عامًا ولم نرَ إلا المزيد من بيانات الشجب والاستنكار، والصدقة ببعض الأموال من هذه الجهة أو تلك!.

* 60 عامًا وما زالت صورة 531 قريةً فلسطينيةً شاخصةً في أعين أصحابها!.

السلاح الغائب المنتصر!
منذ 40 عامًا كانت النكسة، ومنذ 60 عامًا كانت النكبة، وهذا حالنا كما نرى، مؤتمرات وكبسات غذائية وليست أمنية، وانهزامات ومؤامرات منا وليست من غيرنا، وانسحابيون متراجعون باعوا أوطانهم باسم الرأي الآخر، ومن قبلها باعوا عقيدتهم وإيمانهم ودينهم، باسم حرية الرأي، من أجل فتاتٍ لا يُسمن ولا يُغني من جوع، فحين الانتقام منهم يصبح ما أجهدوا فيه أنفسهم وهمًا وسرابًا، ويا للعجب ما زالت ألسنتهم حدادًا، ليصرفوا الأمةَ عن السلاح الذي تفهمه "إسرائيل" جيدًا؛ لأنه في الحقيقة هو السلاح الأوحد المنتصر! إنه الدين الذي يدعو إلى قوة الإيمان، وقوة الاتحاد، وقوة السلاح، وقوة المقاومة، عندما سُئل ميخائيل نعمة عن الدرس من النكبة قال: "في رأيي.. إن الدرس من النكبة أن الدنيا لا تُقاس بالدين، فالدين موطنه السماء التي لا يعرفها أحد، والدنيا موطنها الأرض التي لا يجهلها أحد".

ويؤكد الدكتور يوسف القرضاوي على هذا السلاح الغائب في رده على قول العلمانيين ممثلاً في ميخائيل نعمة: "على أية حال قد كان الدين معزولاً عن المعركة، ولم يكن له دور إيجابي ولا سلبي لا قبل المعركة ولا في أثناء المعركة"، ثم يقول: "لقد خضنا الحرب بلا عقيدة وقاتلنا بلا إيمان".

فهل من فرصةٍ نُجرِّب فيها الدين ولو مرة واحدة خاصةً بعد ما رأيناه من تجارب ناجحة: في حرب أكتوبر، وانسحاب إسرائيل مرتين من لبنان، وانتفاضة المقاومة الفلسطينية، والخيار الفلسطيني في الجهاد لتحرير كل فلسطين، باختيار حماس لتكون على رأس الحكومة، البعض يراها أوهامًا، وأراها مبشرات وإرهاصات النصر القادم، بإذن الله تعالى، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى