علم أكبر لفلسطين
الثلاثاء يونيو 17, 2008 11:32 pm
كيف نهدي وطناً بحجم فلسطين في غربته الستين ..؟
وأية كوفية يمكن أن تلف هامة الحزن الفلسطيني لتغطي جراحات السنين...
هديةٌ للوطن ..
ينبغي أن تكون أعمق من أحزاننا وهموم البعد..
وأكبر من أن يطويها النسيان.. عدونا الآخر..
وأوضح من ألا يراها العالم .. أو يتظاهر أنه لا يرى..
الفكرة التي نبتت في الضفة الغربية..بدت عصية على الانتزاع كالعوسج.. نقية كزهر البيلسان.. راسخة كالزيتونة الفلسطينية..
وامتدت غصونها لتعانق غزة هاشم.. الأرض التي لم يزدها العنف إلا عنفواناً..
ثم لتلقي بأفيائها على جليلنا .. مقدسنا الأطهر و كرملنا الأزهر إلى الساحل السيف الذي تكسر عليه الغازون كما الموج..
ثم لتخترق أسوار الاحتلال.. جدرانه.. والعزلة والصمت.. لما وراء الحدود.. إلى الوطن الكبير..
من سواد البعد.. والعيون الفلسطينية المغسولة بالأمل.. من خضرة الشوق.. والدم الصارخ بالحنين.. وعلى بياض القلب..
نسجنا علمنا.. في مخيماتنا الضيقة .. بأيدي البسطاء .. جسراً للعودة يجمع شباب الأمة.. بأبناء الداخل.. المنزرعين بمنازلهم..
وفي دمشق القريبة من فلسطين على مرمى دمعة.. سنمد علمنا الفلسطيني بمساحة 27000 م2 .. بتاريخ 23- 5 - 2008 الثانية بعد الظهر ليكون الأكبر في العالم..
لنقول أن كل شبر من الأرض المحتلة هو لنا..
وننتظر منكم أن توصلوا صوتنا للعالم أننا لم ننسى.. وأن كل يوم زاد في غربتنا يوماً .. اقتربنا من الوطن يوما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى