هل أصبح العربي مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ؟
الثلاثاء يونيو 17, 2008 11:37 pm
صارت قضيتنا الفلسطينية رخيصة بسعر تسالي الطرمس والبذر، الليِّ بينباع في الشوارع ، والله حتى الذرة والفجل يمكن أغلى منها ، وبتجيب سعر اليوم في عصر العولمة ، مش هيك يا صاحبي !!!؟.
حرام عليكم يا عرب ، ضيعتم فلسطين وشتتم شعبها .
البارحة أمر اللواء المَوالي الحكومة المصرية سنة ( 1948 ) ، أن تُكرم المجاهدين المصريين الذين جاهدوا على أرض فلسطين ، وكانت النتيجة أن زجتهم الحكومة المصرية في السجون .
وفي الأردن ولبنان تآمرتم علينا فضربتمونا وطردتمونا ، وفي ليبيا كمان اطلعتولنا متل فصِّ السهوة ، ورمتونا على الحدود بين السماء والطارق ، واشبعتم بوس وأكتر من بوس في القادة الصهاينة ، وأخذتموهم بالأحضان يا جولييت .
واليوم : إذا كان الموظف الفلسطيني مجاهدا ، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية ثم خرج من سجنه وأراد العودة إلى وظيفته ، فبدلا من تكريمه والاحتفاء به ، يطلبون منه دفع ما عليه من مال عن فترة سجنه السابقة لصندوق هيئة التأمين والمعاشات ، وإن رفض ذلك تُخصم كل تلك المدة الزمنية التي عاشها في السجن من مدة خدمته القانونية الإجمالية ، واضطر الكثيرون من الموظفين الذين كانوا مسجونين ربما لأنهم في نظر أصحاب القرار نََور أولاد نور، أو خون وامعرصين ، أو لصوص سيارات وحرمية بطيخ ، وانأ واحد منهم لأني دفعت حوالي ثلاثة آلاف دولار أمريكي ، وغيري دفع خمسة وعشرة آلاف وأكثر ،جميعهم اضطروا إلى دفع المبالغ المطلوبة عقابا لهم على جهادهم وخدمتهم لفلسطين وشعبها ، كان لا بد من عقاب المجاهدين والمناضلين على فعلتهم الشنعاء تلك ، لأن اعتقالهم كان اعتقالا مدنيا ، جلب العار على الجميع ، خاصة أن هذا الاعتقال جاء على خلفية سرقة دجاجة من حاكورة جدي ، أو من أرض جاري ، أو لأن هؤلاء الذين خرجوا من السجن ، من المجاهدين المناضلين ، كانوا يقصدون السيطرة على ألف دونم أو أكثر في واحدة من مدن المجدل أو اللد أو يافا ، من مدن فلسطين المحتلة سنة ( 1948 ) بعد تحريرها بالمشمش ، ولمَّا ينور الملح . مش هذا هو الواقع ؟ أم أن الصحيح اليوم بيزعل يا ناس ؟ .
وهكذا كان العرب يعملون مع الشباب والأشبال في أول انتفاضة الأقصى المباركة ، فإذا وجدوا أحدا منهم متلبسا بجريمة إلقاء الحجارة على جيش الصهاينة أو مقاومتهم ، كانوا يحلقون لهم رؤوسهم ، ويغرمونهم مائتي شيقلا ، يعني حوالي خمسين دولارا .
جلوب باشا رئيس هيئة أركان القوات الأردنية سنة ( 1948 ) حفظها الله من ويلات البرودة الجنسية . أمر جنوده المغاوير ، والغر المحجلين بالانسحاب ؛ لتتسلم القوات الصهيونية المدن والقرى الفلسطينية على الراحة .
وقامت حكومة الانتداب البريطانية على فلسطين ، بتسليم كل أسلحتها التي كانت تقمع بها الشعب الفلسطيني قبل انسحابها ، إلى العصابات اليهودية التي بدأت بالزحف على القرى والمدن الفلسطينية وتوقع بها المذابح والدمار ، وأنتم يا عرب كنتم ولا زلتم تتفرجون علينا كأننا مسلسل ترفيهي لكم .
جميع القادة العرب في ذلك الوقت وافقوا على الانتداب ، وكان زعيمهم جلالة الملك السعودي المفخم والمبجل في ذلك الزمن ، وكان هدفهم تحرير العرب من تركيا ، ومن ثم مساعدة حكومات الانتداب جميع القادة العرب على الاستقلال عن تركيا ، ونتيجة لوقوعهم في الشرك المعد لهم سلفا ، بسبب ذكائهم الخارق ، ضاعت فلسطين ، وفصل الانتداب الفرنسي عن سوريا لواء الاسكندرونة ، وضموه إلى الأراضي التركية حتى اليوم ، وخلقوا مشكلات أبدية على الحدود بين السودان ومصر وبين قطر والبحرين وبين السعودية واليمن ، ومشاكل في المغرب العربي إلى اليوم ، وضم أراضي عربية إلى إيران ، ولا زالت جميع تلك المشكلات كل ما حك الكوز في الجرة بتطفو على السطح .
وتبين أن كل وعود حكومات الانتداب مثل الضراط على البلاط والله يا إخوان الضراط لا بيكسِر ولا بيشحبِِر البلاط .
وكان كل من يملك رصاصة من الفلسطينيين في عهد الانتداب البريطاني كان يواجه حكم الإعدام ، غير الغرامة الباهظة جدا والتي كان المزارع أو الفلاح الفلسطيني يدفعها مقابل أرضه ومُلكه ، وكثير من الفلاحين لم يتمكنوا من دفعها ؛ فدفعت بهم ظروف الفقر والجوع ، إلى السجن والمحكمة بسبب عدم قدرته على دفع الضريبة ، أو أن تستولي حكومة الانتداب البريطاني على أرضه ليعطوها لليهود ، واليوم شعبنا يعيش الجوع والفقر لهدف أكبر بكثير، وهو ضرب مشروع المقاومة والصمود وقوى الممانعة ، ودفع الناس إلى التيئيس ومن ثم الرضوخ للأمر الواقع ، فإما أن نوفر لك طعاما وتقبل بما نريد أو تموت جوعا ، أو تكن عند الجميع إرهابيا لا مكان لك بين الديمقراطية والحرية ، ولم يحرك العرب ساكنا بالأمس ولا اليوم ، وصدق أبو حنيفة عندما قال : الجائع لا يُستفتى ولا يُسأل مهما فعل ، لذلك لا احد يلومنا على ما سنفعل قريبا ، واللبيب بالإشارة يفهم ، والحدق بيفهمها على الطاير . ومع ذلك كان شعبنا يقاتل بالسكين مثل السكين التي فجرت انتفاضة ( 1987 ) وما حد بيقدر ينكر ذلك ، وحاربنا اليهود بالعصا وبأسناننا وأظافرنا ، وباعوا رجالنا حلي نسائهم ، واشتروا البنادق على نفقتهم الخاصة ليقاوموا ، احنا والله مش خون ، ولا احنا شردنا من بلادنا مثل ما بيقولوا المعرصين العرب .
عارف يا صاحبي : نريد عقيدة حتى لو كانت ماوية أو زرداشتية أو بوذية أو هندوسية ، أو مهما كان نوعها ، المهم عقيدة تؤمن بالقتال وطول النفس ؛ من شان اتعُود إلنا اشوية كرامة .
ولك يا راجل استح ِ وخلِّ ناخوزك على جنبك ، وشوية دم في وجهك ، فلسطين وشعبها أكبر منكم كلكم ، ومن غُطركم واعقالاتكم وروسكم ، وقصوركم وبترولكم وأموالكم ، وخبثكم ومكركم وخداعكم ، وحَسن اليوم أخو حُسين البارحة ، وعيب عليك تكون مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، وإن غدا لناظره لقريب ، وبكرة بتشوفوا ، والله يحيينا ويورينا وما بيجيبها إلا رجالها مش نسائها ، وافهم يا صاحبي كيف بدك .
حرام عليكم يا عرب ، ضيعتم فلسطين وشتتم شعبها .
البارحة أمر اللواء المَوالي الحكومة المصرية سنة ( 1948 ) ، أن تُكرم المجاهدين المصريين الذين جاهدوا على أرض فلسطين ، وكانت النتيجة أن زجتهم الحكومة المصرية في السجون .
وفي الأردن ولبنان تآمرتم علينا فضربتمونا وطردتمونا ، وفي ليبيا كمان اطلعتولنا متل فصِّ السهوة ، ورمتونا على الحدود بين السماء والطارق ، واشبعتم بوس وأكتر من بوس في القادة الصهاينة ، وأخذتموهم بالأحضان يا جولييت .
واليوم : إذا كان الموظف الفلسطيني مجاهدا ، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية ثم خرج من سجنه وأراد العودة إلى وظيفته ، فبدلا من تكريمه والاحتفاء به ، يطلبون منه دفع ما عليه من مال عن فترة سجنه السابقة لصندوق هيئة التأمين والمعاشات ، وإن رفض ذلك تُخصم كل تلك المدة الزمنية التي عاشها في السجن من مدة خدمته القانونية الإجمالية ، واضطر الكثيرون من الموظفين الذين كانوا مسجونين ربما لأنهم في نظر أصحاب القرار نََور أولاد نور، أو خون وامعرصين ، أو لصوص سيارات وحرمية بطيخ ، وانأ واحد منهم لأني دفعت حوالي ثلاثة آلاف دولار أمريكي ، وغيري دفع خمسة وعشرة آلاف وأكثر ،جميعهم اضطروا إلى دفع المبالغ المطلوبة عقابا لهم على جهادهم وخدمتهم لفلسطين وشعبها ، كان لا بد من عقاب المجاهدين والمناضلين على فعلتهم الشنعاء تلك ، لأن اعتقالهم كان اعتقالا مدنيا ، جلب العار على الجميع ، خاصة أن هذا الاعتقال جاء على خلفية سرقة دجاجة من حاكورة جدي ، أو من أرض جاري ، أو لأن هؤلاء الذين خرجوا من السجن ، من المجاهدين المناضلين ، كانوا يقصدون السيطرة على ألف دونم أو أكثر في واحدة من مدن المجدل أو اللد أو يافا ، من مدن فلسطين المحتلة سنة ( 1948 ) بعد تحريرها بالمشمش ، ولمَّا ينور الملح . مش هذا هو الواقع ؟ أم أن الصحيح اليوم بيزعل يا ناس ؟ .
وهكذا كان العرب يعملون مع الشباب والأشبال في أول انتفاضة الأقصى المباركة ، فإذا وجدوا أحدا منهم متلبسا بجريمة إلقاء الحجارة على جيش الصهاينة أو مقاومتهم ، كانوا يحلقون لهم رؤوسهم ، ويغرمونهم مائتي شيقلا ، يعني حوالي خمسين دولارا .
جلوب باشا رئيس هيئة أركان القوات الأردنية سنة ( 1948 ) حفظها الله من ويلات البرودة الجنسية . أمر جنوده المغاوير ، والغر المحجلين بالانسحاب ؛ لتتسلم القوات الصهيونية المدن والقرى الفلسطينية على الراحة .
وقامت حكومة الانتداب البريطانية على فلسطين ، بتسليم كل أسلحتها التي كانت تقمع بها الشعب الفلسطيني قبل انسحابها ، إلى العصابات اليهودية التي بدأت بالزحف على القرى والمدن الفلسطينية وتوقع بها المذابح والدمار ، وأنتم يا عرب كنتم ولا زلتم تتفرجون علينا كأننا مسلسل ترفيهي لكم .
جميع القادة العرب في ذلك الوقت وافقوا على الانتداب ، وكان زعيمهم جلالة الملك السعودي المفخم والمبجل في ذلك الزمن ، وكان هدفهم تحرير العرب من تركيا ، ومن ثم مساعدة حكومات الانتداب جميع القادة العرب على الاستقلال عن تركيا ، ونتيجة لوقوعهم في الشرك المعد لهم سلفا ، بسبب ذكائهم الخارق ، ضاعت فلسطين ، وفصل الانتداب الفرنسي عن سوريا لواء الاسكندرونة ، وضموه إلى الأراضي التركية حتى اليوم ، وخلقوا مشكلات أبدية على الحدود بين السودان ومصر وبين قطر والبحرين وبين السعودية واليمن ، ومشاكل في المغرب العربي إلى اليوم ، وضم أراضي عربية إلى إيران ، ولا زالت جميع تلك المشكلات كل ما حك الكوز في الجرة بتطفو على السطح .
وتبين أن كل وعود حكومات الانتداب مثل الضراط على البلاط والله يا إخوان الضراط لا بيكسِر ولا بيشحبِِر البلاط .
وكان كل من يملك رصاصة من الفلسطينيين في عهد الانتداب البريطاني كان يواجه حكم الإعدام ، غير الغرامة الباهظة جدا والتي كان المزارع أو الفلاح الفلسطيني يدفعها مقابل أرضه ومُلكه ، وكثير من الفلاحين لم يتمكنوا من دفعها ؛ فدفعت بهم ظروف الفقر والجوع ، إلى السجن والمحكمة بسبب عدم قدرته على دفع الضريبة ، أو أن تستولي حكومة الانتداب البريطاني على أرضه ليعطوها لليهود ، واليوم شعبنا يعيش الجوع والفقر لهدف أكبر بكثير، وهو ضرب مشروع المقاومة والصمود وقوى الممانعة ، ودفع الناس إلى التيئيس ومن ثم الرضوخ للأمر الواقع ، فإما أن نوفر لك طعاما وتقبل بما نريد أو تموت جوعا ، أو تكن عند الجميع إرهابيا لا مكان لك بين الديمقراطية والحرية ، ولم يحرك العرب ساكنا بالأمس ولا اليوم ، وصدق أبو حنيفة عندما قال : الجائع لا يُستفتى ولا يُسأل مهما فعل ، لذلك لا احد يلومنا على ما سنفعل قريبا ، واللبيب بالإشارة يفهم ، والحدق بيفهمها على الطاير . ومع ذلك كان شعبنا يقاتل بالسكين مثل السكين التي فجرت انتفاضة ( 1987 ) وما حد بيقدر ينكر ذلك ، وحاربنا اليهود بالعصا وبأسناننا وأظافرنا ، وباعوا رجالنا حلي نسائهم ، واشتروا البنادق على نفقتهم الخاصة ليقاوموا ، احنا والله مش خون ، ولا احنا شردنا من بلادنا مثل ما بيقولوا المعرصين العرب .
عارف يا صاحبي : نريد عقيدة حتى لو كانت ماوية أو زرداشتية أو بوذية أو هندوسية ، أو مهما كان نوعها ، المهم عقيدة تؤمن بالقتال وطول النفس ؛ من شان اتعُود إلنا اشوية كرامة .
ولك يا راجل استح ِ وخلِّ ناخوزك على جنبك ، وشوية دم في وجهك ، فلسطين وشعبها أكبر منكم كلكم ، ومن غُطركم واعقالاتكم وروسكم ، وقصوركم وبترولكم وأموالكم ، وخبثكم ومكركم وخداعكم ، وحَسن اليوم أخو حُسين البارحة ، وعيب عليك تكون مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، وإن غدا لناظره لقريب ، وبكرة بتشوفوا ، والله يحيينا ويورينا وما بيجيبها إلا رجالها مش نسائها ، وافهم يا صاحبي كيف بدك .
شكر الله سعيكم وغفر لموتاكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى