منتدى القمر
::شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى القمر
::شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث 271998::
عزيزى الزائر المنتدى بحاجه الى اعضاء نشيطين
لذا ندعوك للتسجيل والتفاعل معنا فى المنتدى
وستجد كل ما تريده ان شاء الله
فقط سجل وفعل اشتراكك من الإيميل الذى ستضعه
أما إذا كنت مسجل مسبقا يمكنك
الدخول بعضويتك
منتدى القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه مجانا حصريا تعليم الفوتوشوب فى 45دقيقه

اذهب الى الأسفل
هيثم الساعى
هيثم الساعى
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 68
العمر : 50
الجنس : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Male10
الدوله : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Egypt11
العمل : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Trader10
المزاج : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث 7azeen11
الهوايه : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Sports10
عدد النقاط : 16835
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Empty شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث

الخميس يوليو 23, 2009 5:28 pm
المبحث السادس : إحصاء أسماء الله الحسنى أصلٌ للعلم .

إحصاء الأسماء الحُسنى والعلم بها أصلٌ للعلم بكل معلوم فإن المعلومات سواه إما أن تكون خلقاً له تعالى أو أمراً . إما علم بما كونه أو علم بما شرعه ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحُسنى وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى بمقتضيه فالأمر كله مصدره عن أسمائه الحسنى وهذا كله حسن لا يخرج عن مصالح العباد، والرأفة ، والرحمة بهم ، والإحسان إليهم بتكميلهم بما أمرهم به ونهاهم عنه فأمره كله مصلحة ، وحكمة ، ورحمة ، ولُطف ، وإحسان إذ مصدره أسماؤه الحسنى وفعله كله لا يخرج عن العدل ، والحكمة ، والمصلحة ،والرحمة ، إذ مصدره أسماؤه الحسنى فلا تفاوت في خلقه ، ولا عبث ، ولم يخلق خلقه باطلاً ، ولا سُدىً ، ولا عبثاً .

وكما إن كل موجود سواه فبإيجاده فوجود من سواه تابع لوجوده تبع المفعول المخلوق لخالقه فكذلك العلم بها أصل للعلم بكل ما سواه فالعلم بأسمائه وإحصاؤها أصل لسائر العلوم فمن أحصى جميع العلوم إذ إحصاء أسمائه أصل لإحصاء كل معلوم لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها وتأمل صدور الخلق والأمر عن علمه وحكمته تعالى ولهذا لا تجد فيها خللاً ولا تفاوتاً ؛ لأن الخلل الواقع فيما يأمر به العبد أو يفعله إما أن يكون لجهله به أو لعدم حكمته . وأما الرب تعالى فهو العليم الحكيم فلا يلحق فعله ولا أمره خلل ، ولا تفاوت ، ولا تناقض .



المبحث السابع : أسماء الله تعالى كلها حُسنى .

أسماء الله كلها حُسنى ليس فيها اسم غير ذلك أصلاً وقد تقدم أن من أسمائه ما يطلق عليه باعتبار الفعل نحو الخالق ، والرازق ، والمحيي ، والمميت وهذا يدل على أن أفعاله كلها خيرات محض لا شر فيها ، لأنه لو فعل الشر لاشتق له منه اسم ولم تكن أسماؤه كلها حُسنى وهذا باطل فالشر ليس إليه فكما لا يدخل في صفاته ولا يلحق ذاته لا يدخل في أفعاله فالشر ليس إليه لا يضاف إليه فعلاً ولا وصفاً وإنما يدخل في مفعولاته . وفرق بين الفعل والمفعول فالشر قائم بمفعوله المباين له لا بفعله الذي هو فعله فتأمل هذا فإنه خَفِيَ على كثير من المتكلمين وزلت فيه أقدامٌ وضلت فيه أفهام وهدى الله أهل الحق لما اختلفوا فيه بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

المبحث الثامن : أسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره ومنها ما لا يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقروناً بمقابلة .

إن أسماءه تعالى منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره وهو غالب الأسماء . فالقدير ، والسميع والبصير ، والعزيز ، والحكيم ، وهذا يسوغ أن يدعا به مفرداً ومقترناً بغيره فتقول : يا عزيز يا حليم ، يا غفور يا رحيم ، وأن يفرد كل اسم وكذلك في الثناء عليه والخبر عنه بما يسوغ لك الإفراد والجمع . ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقروناً بمقابله كالمانع ، والضار ، والمنتقم ، فلا يجوز أن يفرد هذا عن مقابله فإنه مقرون بالمعطي ، والنافع ، والعفوّ ، المعز المذل ، لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله لأنه يراد به أنه المنفرد بالربوبية ، وتدبير الخلق ، والتصرف فيهم عطاءً ، ومنعاً ، ونفعاً ، وضراً ، وعفواً ، وانتقاماً . وأما أن يثني عليه بمجرد المنع ، والانتقام ، والإضرار ، فلا يسوغ . فهذه الأسماء المزدوجة تجري الأسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض فهي وإن تعددت جارية مجرى الاسم الواحد ولذلك لم تجئ مفردة ولم تطلق عليه إلا مقترنة فاعلمه (فلو قلت) يا مُذلُ ، يا ضارُّ ، يا مانعُ ، وأخبرت بذلك لم تكن مثنياً عليه ولا حامداً له حتى تذكر مقابلها .

المبحث التاسع : من أسماء الله الحسنى ما يكون دالاً على عدة صفات .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : من أسمائه الحُسنى ما يكون دالاً على عدة صفات . ويكون ذلك الاسم متناولاً لجميعها تناول الاسم الدال على الصفة الواحدة لها . كاسمه العظيم ، والمجيد والصمد ، كما قال ابن عباس فيما رواه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره : الصمد السيد الذي قد كَمُلَ في سؤدده ، والشريف الذي قد كمل في شرفه ، والعظيم الذي قد كمل في عظمته ، والحليم الذي قد كمل في حلمه ، والعليم الذي قد كمل في علمه ، والحكيم الذي قد كمل في حكمته ، وهو الذي قد كمل في أنواع شرفه وسؤدده وهو الله سبحانه . وهذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفواً أحد ، وليس كمثله شئ ، سبحان الله الواحد القهار . هذا لفظه . وهذا مما خَفِيَ على كثير ممن تعاطى الكلام في تفسير الأسماء الحُسنى ، ففسر الاسم بدون معناه ، ونقصه من حيث لا يعلم فمن لم يحط بهذا علماً بخس الاسم الأعظم حقه وهضمه معناه فتدبره .

المبحث العاشر : الأسماء الحُسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في تفسير سورة الفاتحة : أعلم إن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال ، وتضمنتها أكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود – تبارك وتعالى – بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى ، والصفات العليا إليها ، ومدارها عليها وهي :
الله ، والرَّب ، والرَّحْمنُ

وبُينت السورة على الإلهية ، والربوبية ، والرحمة ، فـ ) إياك نعبد( مبني على الإلهية ، و ) إياك نستعين( على الربوبية ، وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة الرحمة . والحمد يتضمن الأمور الثلاثة : فهو المحمود في إلهيته ، وربوبيته ، ورحمته ، والثناء والمجد كما لان لجده .. وتضمنت - يعني سورة الفاتحة – إثبات النبوات من جهات عديدة :
1-كون الله (رب العالمين) . فلا يليق أن يترك عباده سُدى هَمَلاً لا يعرِّفهم ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم ، وما يضرهم فهيما فهو هَضْمٌ للربوبية ونسبة الرب تعالى إلا ما لا يليق به وما قدره حق القدرة من نسبه إليه .
2-من اسم (الله) وهو المألوه المعبود ولا سبيل للعباد إلى معرفة عبادته إلا من طريق رسله عليهم الصلاة والسلام .
3-من اسمه (الرحمن) فإن رحمته تمنع إهمال عباده وعدم تعريفهم ما ينالون به غاية كمالهم . فمن أعطى اسم (الرحمن) حقه عرف أنه متضمن لإرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، أعظم من تضمنه إرسال الغيث ، وإنبات الكلأ ، وإخراج الحب ، فاقتضاء الرحمة لما تحصل به حياة القلوب والأرواح أعظم لما تحصل به حياة الأبدان والأشباح لكن المحجوبون إنما أدركوا من هذا الاسم حظ البهائم والدواب . وأدرك منه أولو الألباب أمراً وراء ذلك .

واشتملت سورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة التي اتفقت عليها الرسل صلوات الله وسلامه عليهم . وهي :
1-التوحيد العلمي – سمي بذلك لتعلقه بالأخبار والمعرفة – ويسمى أيضا بـ (توحيد الأسماء والصفات) .
2-التوحيد القصدي الإرادي – سُمي بذلك لتعلقه بالقصد والإرادة – وهذا الثاني نوعان : توحيد الربوبية ، وتوحيد في الإلهية فهذه ثلاثة أنواع . فأما التوحيد العلمي [ توحيد الأسماء والصفات '> فمداره على إثبات صفات الكمال ، وعلى نفي التشبيه ، والمثال ، والتنزيه عن العيوب والنقائص وقد على هذا شيئان :

أ- مجمل ب- مفصل .
I-أما المجمل فإثبات الحمد لله سبحانه .
II-واما المفصل فذكر صفة (الإلهية ، والربوبية ، والرحمة ، والملك) وعلى هذه الأربعة مدار الأسماء والصفات .

ولهذا كان الحمد كله لله حمداً لا يحصيه سواه لكمال صفاته وكثرتها . ولأجل هذا لا يحصى أحدٌ خلقه ثناءً عليه لما له من صفات لإكمال ونعوت الجلال التي لا يحصيها سواه . كما قال صلى الله عليه وسلم ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أُحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)) فهذه دلالة على توحيد الأسماء والصفات .

·وأما دلالة الأسماء الخمسة عليها (أي على الأسماء والصفات) وهي : (الله ، والرب ، والرحمن ، والرحيم ، والملك) فمبني على أصلين :
الأصل الأول : أسماء الرب تبارك وتعالى دالة على صفات كماله فهي مشتقة من الصفات . فهي أسماء وهي أوصاف وبذلك كانت حُسنى إذ لو كانت ألفاظاً لا معاني فيها لم تكن حُسنى ، ولا كانت دالة على مدح ولا كمال . ولساغ وقوع أسماء الانتقام ، والغضب في مكان الرحمة والإحسان ، وبالعكس فيقال : اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر إنك أنت المنتقم . واللهم أعطني فإنك أنت الضار المانع ، ونحو ذلك وتعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .

ونفي معاني الأسماء الحُسنى من أعظم الإلحاد فيها قال تعالى ) وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون( ولأنها ولو لم تدل على معاني وأوصاف لم يجز أن يخبر عنها بمصادرها ويوصف بها . لكن الله أخبر عن نفسه بمصادرها وأثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم . كقوله تعالى ) إن الله هو الرازق ذو القوة المتين ( فَعُلِمَ أن (القوى) من أسمائه ومعناه الموصوف بالقوة . وكذلك قوله تعالى ) فلله العزة جميعاً ( فالعزيز من له العزة ، فلو لا ثبوت القوة والعزة لم يسم قوياً ، ولا عزيز وكذلك قوله تعالى ) أنزله بعلمه ( وأجمع المسلمون أنه لو حلف بحياة الله ، أو سمعه ، أو بصره ، أو قوته أو عزته ، أو عظمته انعقدت يمينه وكانت مكفرة لأن هذه صفات كماله التي أشتقت منها أسماؤه .
وأيضاً لو لم تكن اسماؤه مشتملة على معانٍ وصفات لم يُسغ أن يخبر عنه بأفعالها . فلا يقال يسمع ، ويرى ، ويعلم ، ويقدر ، ويريد ، فإن ثبوت أحكام الصفات فرع من ثبوتها فإذا انتقى أصل الصفة استحال ثبوتها حكمها .. فنفي معاني أسمائه سبحانه من أعظم الإلحاد فيها والإلحاد فيها أنواع هذا أحدها .

الأصل الثاني : الاسم من أسمائه تبارك وتعالى كما يدل على الذات والصفة التي اشتق منها بالمطابقة ؛ فإنه يدل عليه دلالتين أُخرَيَين بالتضمن واللزوم . فيدل على الصفة بمفردها بالتضمن ، وكذلك على الذات المجردة عن الصفة ، ويدل على الصفة الأخرى باللزوم . فإن اسم (السميع) يدل على ذات الرب وسمعه بالمطابقة .
·إذ تقرر هذان الأصلان فاسم (الله) دال على جميع الأٍسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث (المطابقة ، والتضمن ، واللزوم) .

فإنه دال على إلهيته المتضمنة لثبوت صفات الإلهية له ، مع نفي أضدادها عنه . وصفات الإلهية – يعني أن الله الإله الحق وحده لا شريك له – وهي صفات الكمال المنـزه عن التشبيه والتمثيل ، وعن العيوب والنقائص ولهذا يضيف الله تعالى سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم كقوله تعالى ) ولله الأسماء الحُسنى ( ويقال (الرحمن ، والرحيم ، والقدوس ، والسلام ، والعزيز ، والحكيم) من أسماء الله ولا يقال: الله من أسماء الرحمن ولا من أسماء العزيز . ونحو ذلك.
فَعُلِمَ أن أسمه (الله) مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ، دال عليها بالإجمال ، والأسماء الحسنى تفصيل ، وتبيين لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم (الله) واسم (الله) دال على كونه مألوه معبوداً ،تألهه الخلائق محبةً ، وعظيماً ، خضوعاً وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب ، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته ، المتضمن لكمال الملك والحمد .وإلهيته وربوبيته ، ورحمانيته ، وملكه ، مستلزم لجميع صفات كماله . إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي ، ولا سميع ، ولا بصير ، ولا قادر ، ولا متكلم ، ولا فعَّال لما يريد ، ولا حكيم في أفعاله .


يتبع
زهرة المنتدى
زهرة المنتدى
المشرفه العامه
المشرفه العامه
عدد الرسائل : 1880
العمر : 28
الجنس : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Femal10
الدوله : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Egypt11
العمل : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Studen10
المزاج : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Momtaz10
الهوايه : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Unknow11
عدد النقاط : 19896
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
الأوسمة : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث 2510
https://moon15.ahlamontada.com

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث Empty رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث

الجمعة يوليو 24, 2009 6:32 pm
شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة الجزء الثالث 9d0a662796
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى